بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

سؤال !!؟؟


سؤال !!؟؟ لماذا في التشّهد دائمًا نذكر النبي إبراهيم -عليه السّلام- من بين الأنبياء ؟ إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسه سأُعيد السُؤال .. أُولو العزم ٥ .. فلِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟ لماذا لانذكر عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟ مع أنّهم من أولي العزم ؟ ٥ صلوات في اليُوم ونذكر اسمه في كلّ صلاة و أيضًا في أذكار الصباح و المساء نُصلّي على النبي عشرًا .. و أفضل صيغة للصلاة على النبي هي : الصلاة الإبراهيميّه أي : التي نذكر فيها اسم نبيّنا إبراهيم عليه السّلام .. هل سألت يومًا نفسك لِماذا ؟ ستجد الإجابة في القُرآن واضِحه .. واضِحه جدًا لمِن "يتدبّر" في سُورة الشُعراء .. ذكر الله الأدعيه التي دعا بِها النبي إبراهيم - عليه السّلام - من ضمن الدُعاء : " واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرِين " " وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " .. ما نفعلُه اليُوم من ذكر لإبراهيم - عليه السّلام - هو استِجابة الله لدعوة نبيّه .. يا الله .... .. كان إدريس عليه السلام خياطاً وكان لايدخل الإبرة ويخرجها الا ويقول اربع كلمات : سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر .. حتى قال الله له : يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟ لقوله تعالى: (ورفعناه مكاناً علياً) .. قال : لا أدري يارب .. قال : يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .. جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله كثيراً .. كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك ! إلا " ذكر الله " فكلما أكثرت منه مُسحت أخطاؤك .. ..... " قال تعالى : " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " يقول ابن القيم : يأبى الله تعالى أن يدخل الناس الجنة فرادى .. فكل صحبة يدخلون الجنة سويا " .. يارب أجعلنا من الصحبة الصالحة ❗ مر أحد الصالحين برجل يشوي اللحم فبكى ! فقال له : مالك تبكى ؟ أكنت محتاجآ للحم ؟ قال : لا ... ولكن أبكى على أبن آدم ! يدخل الحيوان النار ميتا ، وبن آدم يدخلها حيا .! فيآرب .. أجسادنا لآتقوى على النآر . فحرمها علينا يارب .. ..... تأمل الايتين الكريمتين : " ومن يتق الله " هذا شرط " يجعل له مخرجا " هذا وعد .. فحقق الشرط لتستحق الوعد .. . كن من تكون : فاليوم تمشي وغداً مدفون .. اهتمامنا شديد جداً بمسمياتنا في الدنيا امير بروفيسور ، دكتور ، مهندس ، معلم. لكن ..! ماذا أعددنا لمسمياتنا في الآخرة ؟ الصائمون ، القائمون ، القانتون ، المتصدقون ، الراكعون ، الذاكرون . فعلا سؤال يستحق التأمل .. . اكثروا من التفكير في قوله تعالى : ياليتني قدمت لحياتي . لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست الآن . ثلاث أدعية لا تنسوها في سجودكم : اللهم إني اسألك حسن الخاتمة ، اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك . ..... و تذكر : افعل الخير مهما استصغرته فإنك لا تدري بأي عمل سيدخلك الله الجنه .. تذكر وذكر ليعم النفع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق