بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 يناير 2017

” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”


كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. في كل يوم كان يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!” كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات . المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها امرا وقررت .. ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ترى ماذا فعلت؟؟.. لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف .. ” ما هذا الذي أفعله؟!” قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم .. ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!” وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما. في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب. كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤينه لأمه قال : ” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الأنهيار في الطريق وكدت ان اموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله. وأثناء اعطاؤه لي قال ان هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته” بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها وارتكنت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا. لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب .. ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!” المغزى من القصة افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم

خروف العيد


قصة خروف العيد 🐏🐏🐏🐏🐏 ذهب رجل إلى السوق لـ يشتري خروف العيد وبالفعل عاد به لمنزله .. غير أن الخروف يهرب منه و يدخل أحد البيوت القريبة ليقابله الأطفال في هذا البيت بالفرح والتهليل ويقولوا : ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي ) وتتنهد الأم وتقول بمرارة الأرملة : إن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب .. !! ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع ما قالت وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة : إن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى .. !! وينصرف الرجل ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معه ليشتري به خروف العيد بدلاً من الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف .. ؟ فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة .. وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض فيتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه .. ؟ فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل .. نعم هذا أريد شراءه بكم .. وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن .. فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى ... !! وهكذا رزق الله العائلتين بعيدين والأجر للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيق مخرجاً .

بسباسه


بسباسة قصة تحكي مأساة فتاة يتيمة راحت ضحية مكيدة ، تهيم في البراري لتجد لها رفقاء ، هم الغزلان ....... فيقول الراوي: يا سادة يا كرام..... كان يا مكان في قديم الزمان والأوان.....بيتكم حرير وبيتنا كتان وبيت العدو جرابع وفيران ...... يحكى أن بنتا جميلة ويتيمة ، تعيش في كنف عمها الذي رباها منذ الصغر كانت تقوم على خدمة أهل الدار بكل تفان ،كانت ابنة عمها تغار منها لجمالها ونعومة تصرفها مع الجميع . ذات يوم أمرتها إبنة عمها قائلة : إبنة عمي بسباسة ، إذهبي إلى الجبل واقطعي لنا كمية من الحطب . أخذت بسباسة فأسا وحبلا وقصدت الجبل ، أثناءها أرسلت إبنة العم شابا طائشا كان يبغضه والدها . ذهبت إبنة العم إلى والدها وأخبرته أن بسباسة رفقة رجل بالجبل . أخذ عم بسباسة البندقية وقصد الجبل ، فوجد الشاب بجانب بسباسة ، تقدم منها والشرر يتطاير من عينيه كيف ولقد لطخت شرف العائلة ، هددها العم بكل غضب قائلا وهو يلوح ببندقيته : بسباسة ، من اليوم ولاحقا ، أمنعك من وضع قديمك بعتبة بيتي ، إرحلي وابحثي عن ملجإ بعيد عن القرية ، أنا أرفض العار . رحلت بسباسة عن القرية حافية باكية ، بدون عنوان إلى أن حالغزلان ها بأرض صحراوية قاحلة ، فأخذت تبحث عن مكان به ماء ، وما إن وجدته ، حتى جلست تشاهد بعض الحيوانات تقطن المكان ، وبينما هي تفكر في محنتها، تقدم منها غزال . نظر إليها متأملا جمالها، ومن فرط إعجابه بها وبإشارتها إليه وهي تبكي ، نطق الغزال متسائلا : ماذا جرى لك أيتها الفتاة؟ راحت بسباسة تسرد عليه أحذاث مأساتها .قال لها الغزال : انتظري هنا ، حتى أعود إليك . نط الغزال مسرعا عند زمرته وأخبرهم بأمر الفتاة اليتيمة . وفي الحين إجتمع الغزلان حول بسباسة حينها سألها سيد الغزلان : "ماذا تطلبين منا ؟ " أجابت : " أنا جائعة " . ذهب سيد الغزلان رفقة شقيقه للبحث عن طعام لبسباسة ، وإذا بهما يشاهدان إمرأة من البدو والرحل تحلب شاة وقد اقترب الغروب والكسكس يفور على النار ، أخذ الغزال السيد مكانه قبالة المرأة وراح يغني بلغته ، لغة الغزلان ، وبينما المرأة مشدودة الإنتباه لغناء الغزال، أخذ شقيقه منديلها وأفرغ فيه الكسكس وفر هاربا وما إن رآه سيد الغزلان حتى تبعه وعاد الإثنان بالطعام لبسباسة التي تناولت الكسكس بسقاء حليب الغزلان . إنتبهت المرأة ولم تجد الكسكس الذي كانت تحضره لوجبة العشاء ، عاد الزوج ولم يجد الطعام، أخبرته بأمر الغزال الذي شغلها عن عملها . غضب الزوج غضبا شديدا وقالت الزوجة محدثة نفسها: " همي أتى من غناء ذلك الغزال ". مع الصباح أخذ الزوج بندقيته وخرج يبحث عن غزال حتى وصل إلى المكان الذي يرتع به قطيع الغزلان، تقدم الرجل خلسة نحو الغزال السيد مصوبا نحوه البندقية، لكن بسباسة كانت وراءه تتابع خطواته وما إن ضغط الزناد حتى دفعته بسباسة بقوة فوقع داخل ماء الوادي فجرفه السيل . قال سيد الغزلان لبسباسة : إبقي هنا معنا من اليوم أنت ظبية بين الغزلان.

"حكمة ربنا"


أهم بوست أكتبه واللي اتعلمته من كل الفترة اللي فاتت دي فلو جه قصادك احرص علي قراءته :) "حكمة ربنا" دي شبه بالظبط النضارة .. بس نضارة غريبة شوية .. ليها خصائص عجيبة مش في اي نضارة ! النضارة دي بتكشفلك الحقيقة اللي انت مش حاسس بيها :) علي سبيل المثال :) ٭ عارف .. ممكن تبقي ماشي في طريق كله شووك وعمال تتجرح في رجليك وتنزف .. وتقول آآه .. هو ليه ياربي طريقي كله ألآم كده .. ياربي مش كنت اختارتلي طريق أسهل .. ليه العذاب ده كله !! :'( وتقوم لابس النضارة دي فتشوف اللي عمرك ما كنت تتوقعه !! :) تلاقي ان كان قدامك ٣ طرق .. أول طريق مليان براكين .. بتغلي .. لو لمست جلدك هتنتحول لـكومة رماد في لحظة وتموت ! وتاني طريق مليان ذئاب وضباع ووحوش .. لو شموا ريحتك بس هينهشوا لحمك في ثواني وتموت ! وتالت طريق هو اللي انت مشيت فيه .. اللي كان مليان شوك ! تفتكر لو كنت لبست النضارة من الأول وبصيت علي ال٣ طرق !! كنت هتقول ليه يارب ؟! :) طب ازاي تقول ليه يارب وانت أصلاً ماشي في أسهل طريق متاح ليك :) ٭ طب هسألك سؤال .. لو معاك شنطة كبيييرة مليانه كِور صغيرة .. وانت مطلوب منك تمد ايدك وتطلع كورة واحدة بس ، بس بشرط .. تكون مغمض عنيك !! وبالفعل عملت كده ودخلت ايدك جوه الشنطة وطلعت كورة واذا بك تتفاجئ انها كورة فضة !!! ايـــه ده انا كنت عاوزها دهب !!! :( فتزعل وتحزن وتتمني لو كان حظك افضل من كده ! في حين انك مش عارف ان الشنطة كللللها كور بلاستيك ! :) حد فهم قصدي !؟ انت زعلت ان حظك طلع كورة فضة ، لانك فاكر ان الشنطة فيها كور دهب !! والحقيقة اللي انت مش عارفها لانك لا تعلم الغيب ، ان الشنطه مفيهاش غير كور بلاستيك وكورة واحدة بـــس فضة :) والكورة دي كانت من حظك انت :) شوفت انت عاكس الآية ازاي !! فاكر ان حظك وحش وانت مفيش احسن من حظك ! :) الشنطة دي هي دنيتك .. والكور دي هي الأقدار ! ربنا هدي ايدك انها تمسك الكورة الفضة .. رغم انها الوحيدة اللي فضة والباقي بلاستيك ! عشان ربنا بيختارلك أحسن الأقدار :) اللي لو انت اطلعت عليها وشوفت كل الكور اللي في الشنطة هتفهم كويس اوي انك لو خيروك بين اقدارك هتختار القدر اللي ربنا اختاره ليك من الأول :) ❤ !! ٭ ممكن برضو تكون عمال تدعي بدعوة بقالك سنين وسنين .. وتيجي عليك لحظة تقف مع نفسك كده وتقول .. لا لا انا ازاي كنت غشيم كده !! الموضوع مستحيل أوي .. باينه أهي مش محتاجة تفسير !! و لما لبست النضارة فضلت تعييييط :''') !! عارف بتبكي ليه .. لان النضارة كشفتلك ان باقيلك علي استجابة الدعوة كام يوم .. وبينتلك ان لو كانت دعوتك اتحققت في الوقت اللي انت عايزه كانت هتروح منك تاني .. لان وقتها الموضوع هيكون ضعيف .. لكن مع الوقت كان ربنا بيقوي الأسباب عشان دعوتك تستجاب كما ينبغي !! :) وغيرها أمثلة كتيييير اوووي مش هتبان غير لما نلبس النضارة :) ! طب وهي النضارة دي نشتريها منين !! اكيد كلنا بنسأل علي سعرها وعلي مكان بيعها !! اكيد لو كانت بتتباع كنت اشتريناها كلنا :) !! اكيد كانت هتوفر علينا عبئ الانتظار واللهفة والدعاء والبكاء و .. و .. :) بس اللي مش هتتخيله بقي .. ان من رحمة ربنا بيك ان النضارة دي مابتتباعش في أي مكان :) حكمة الله لا يعلمها أحد سِواه .. اينعم ممكن يكشفلك جزء منها في الدنيا .. ولكن مش الحكمة الكاملة .. :) ! طب عارف ليه ان من حب ورحمة ربنا بيك انه يخفيها عنك ؟! :) عشان تدعيه ،، عشان تقرب منه ،، عشان قلبك يبطل يحب الدنيا اوي كده ،، عشان تعرف ان الدنيا مهما كانت فيها ملذات فهي مليانه اضعافها أتعاب ،، عشان قلبك يتعلق بالجنة ،، عشان تعمل ليها وتستحق تدخلها ،، عشان تعرف ربنا أكتر ،، ربنا انت تعرف عنه إنه إلهك .. انه خلقك .. لكن متعرفش اوي انه القادر ،، انه الوهاب ،، انه الكريم ،، انه السميع ،، انه القريب ،، انه الودود ،، انه فعلا فعلا الحكيم :) ! تخيل بقي لما توصل للي انت عايزه .. وكمان تكون كسبت كللللل المعاني الجميلة دي :) ! اخدت متاع الدنيا .. بس في نفس الوقت ماتعلقتش بيها ومانسيتش الجنة بسببها :) ! عشان كده اذا غابت عنك الحكمة فلا يغب عنك الحكيم :) ! ٭ كل الأمثلة دي بتتلخص في آية عظيمة اوي .. بتقول .. "والله يعلم وأنتم لا تعلمون" :) وبرضو بتفكرني بالآية اللي بتقول " وعسي أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" :) مش بس خير .. لا لا ده خير كتييييير :) !! عارف .. يوم من الأيام هتحس انك مكسبتش من ابتلائك وطول صبرك ده غير انه قربك من ربنا :) هتنسي حلمك اللي وصلتله .. وهتتعود علي وجوده .. :) لكن هيكون ربنا ملأ قلبك ... ذرات دمك بتذكر الله أكتر منك .. كل ذرة في جسمك تشهد حقاً ان الله قادر .. ان الله قادر .. ان الله قادر

الخميس، 12 يناير 2017

فتاة تأخرت فى الزواج


قرات هذه القصه وحبيت انقلها لكم عن فتاة تأخرت فى الزواج تقــــــول الفتـــــــاة : تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج .. وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال .. وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح .. فقولت لها نعم فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك فقولت لها انا فى الرابعه والثلاثون قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى .. ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا, وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة, فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) .. والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى القاهره وجلست فى الطائر بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها. ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي .. وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله .. وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا. وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ... وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي, غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ... وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام..أنتى حامل ! ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين . ثم جاءت اللحظة *****ية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي: إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة ! ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )

الأربعاء، 11 يناير 2017

لعله خير


لعله خير __ اراد شاب أن يتزوج ووضع فى أحلامه إمرأة بيضاء تسر الناظرين وعندما تزوج وكشف عن وجه زوجته وجدها سوداء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف لإنه لم يراها من قبل وأستمر الهجران بعد ذلك فلما أستشعرت زوجته ذهبت إليه وقالت له يا مالك لعل الخير يكمن فى الشر وأتم زواجه ولكن إستمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاماً ولم يدرى إن إمرأته حملت منه وبعد عشرين عاماً رجع إلى المدينه حيث يوجد بيته وأراد ان يصلى فدخل المسجد فسمع إمام يلقى درس فجلس وأستمع له وإنبهر بكلامه فسأل عن إسمه فقالوا هو الإمام أنس فقال إبن من هو ؟ فقالوا إبن رجل هجر المدينة من عشرين عاماً إسمه مالك فذهب إليه وقال له سوف أذهب معك إلى منزلك ولكنى سأقف أمام الباب وقل لإمك رجل أمام البيت يقول لكى لعل الخير يكمن فى الشر فلما ذهب وقال لإمه قالت أسرع وأفتح له الباب إنه والدك أتى بعد غياب ولم تقل له إنه هجرنا وذهب فهى لم تذكر أباه طول غيابه بسوء أو مكروه فلم يكن هذا الرجل يتوقع أن يكون هذا الشاب الذى يلقى دروساً وخطب ومواعظ للناس يكون إبنه الإمام أنس بن مالك ففي أحيان كثيرة نهرب من الأمور والأشخاص الذين لا يأتون على ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة لعل الله أراد بذلك خير ولا يؤخر الله أمراً إلا لخير ولايحرمك أمراً إلا لخير ولا يبكيك اليوم إلا لخير ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير لذا لاتحزن فكل الأمور خير فالحمدلله الذي بيده الخير وهو على كل شيء قدير يارب فِ هذه السآعه آسآلك الرآحهَ لكل مُسلم ضآقت عليه دُنيآه وذرفت عينآه

نجم الدين


نجم الدين لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: ياأخي لما لا تتزوج فقال له نجم الدين : لا أجد من تصلح لي فقال له أسد الدين : ألا أخطب لك قال : من قال : ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك فيقول له نجم الدين : إنهم لا يصلحون لي فيتعجب منه فيقول له : ومن يصلح لك فيرد عليه نجم الدين : إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس هذا كان حلمه أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له: ومن أين لك بهذه فرد عليه نجم الدين : من أخلص لله النية رزقه الله وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها: لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك فقالت له الفتاة : أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي فقال لها الشيخ : وماذا تريدين فقالت له : سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال كل هذا من أجل ماذا كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة فقال له الشيخ : إنها من فقراء الحي فقال نجم الدين هذه من أريدها تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته فأنجب لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي