في احد القبائل كان يسكن شاب مع والدته وكان يعمل مع احد التجار في هذه القبيله
وذات يوم امر التاجر هذا الشاب أن يجهز غدا لانهم سوف يذهبون بقافله الى قبيله اخرى
ذهب الشاب لبيته واخبر امه انه سيسافر غدا وطلب منها بعض الدنانير فاعطته ٤٠ دينارا واخبرته أن يخبئها تحت الملابس حتى لا يسرقها قطاع الطرق
وفي اليوم الثاني استعد الشاب للسفر نادته امه وطلبت منه والدته على أن يعاهدها بان لا يكذب وعاهدها الشاب وذهب في رحلته
واثناء رحله القافله في الصحراء وسط الجبال انقض قطاع الطرق على القافله ونهبوا ما بها من بضائع وذهب قائد اللصوص الى الشاب وسئله هل معك نقود فقال له الشاب معي ٤٠ دينارا فتعجب اللص وقال له اتستهزئ بي تقول لي ان معك نقود وانت تعلم اني ساسرقها
قال الشاب حاشا لله
فساله اللص اين النقود
قال الشاب تحت ملابسي
قال له اللص اذا لم اجد النقود ساعلم انك تستهزئ بي وحينها ساقتلك
فوجد اللص النقود معه فاخبره لما اخبرتني أن معك هذه النقود وانت تعلم اني ساخذها منك
فقال له الشاب لقد عاهدت امي ان لا اكذب
فخر اللص باكياً وقال للشاب انت لا تريد ان تكذب لعهد قطعته مع امك
وانا اقطع عهد ربي واعصيه ولا انفذ ما امرني به
وتاب اللص الى الله وتاب معه جميع اتباعه واعادو القافله بضائعها
قل الصدق في جميع الاحوال سينجيك من المهالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق