بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 يناير 2017

مَن سلّ سيف البغي قُتل به


يحكى ان رجلا اغضبته زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت دون أن يقصد قتلها ، ، 🔹بعد ذلك خاف من اهلها وعشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه. 🔸فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة وتدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، 🔹ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً . 🔸وحين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين . 🔹وكان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، 🔸فاضطرب الأب الحيّال وذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها 🔹فقال : نعم 🔸فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته فلما رآه وجده إبنه ! 🔹وقد قُتل بسبب حيلة أبيه 🔸فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه : 💫(مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق