يحكى ان رجلا اغضبته زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت دون أن يقصد قتلها ، ،
🔹بعد ذلك خاف من اهلها وعشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه.
🔸فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة وتدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ،
🔹ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
🔸وحين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين .
🔹وكان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة )
ولد لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ،
🔸فاضطرب الأب الحيّال وذهب إلى بيت ذلك
الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
🔹فقال : نعم
🔸فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته
فلما رآه وجده إبنه !
🔹وقد قُتل بسبب حيلة أبيه
🔸فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين
الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه :
💫(مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق