حاجتنا إلى الخشوع في الصلاة :
وان الخشوع في الصلاة ليس مجرد عدم السرحان في الصلاة وفقط بل إن عدم السرحان في الصلاة هو أول خطوات الخشوع في الصلاة ..
عدم السرحان في الصلاة لا يحتاج إلى مجاهدة كبيرة يكفيك أن تعلم أن لذة الخشوع في الصلاة ألذ وأجمل بكثير من الإنشغال والسرحان في الصلاة
وأكثر ما يعينك على عدم السرحان هو فهم معاني الصلاة .. فكثير من الناس يصلي منذ الصغر ولكن من يعرف الفرق بين إسم الله الرحمن وإسم الله الرحيم ؟
لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين اضغط هنا :
http://www.youtube.com/watch?v=axDAFQhxJ4U
والان نستكمل باقي الدرس :-
فأكثر ما يعيننا على عدم السرحان في الصلاة هو أننا نعلم معاني ما نقول وما نسمع , لأن معرفة هذه المعاني تطير بالقلب إلى سماء الخشوع والرجاء وحب الله .
نبدء سوياً في هذه الدورة ومن أهم الأشياء التي نوّد أن نأكد عليها ,, أننا ننسى كلمة
" أنا لا استطيع "
" أنا معرفش "
" أنا مش متعود "
وأنظروا إلى هذه القصة ..
درب نفسك على الخشوع
من أحوال الخاشعين عندما سئل خلف بن أيوب :ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها .قال : لا أعود نفسي شيئا يفسد على صلاتي .قيل له : كيف تصبر على ذلك ؟قال بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطانفيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ; فأنا قائم بينيدي ربي أفأتحرك لذبابة ؟!درب نفسك على الخشوع القلب بخشوع الجوارح
والفائدة من هذه القصة أنه يجب علينا أن نعود أنفسنا حتى ولو بأقل الأشياء ونعود أنفسنا على قلة الحركة في الصلاة ..
كمان أن كثير من الناس يتحمل كثير من التعب في سبيل الدنيا وفي سبيل كثير من الأشياء التي حرمها الله ..
فيجب علينا ان نصبر ونعود أنفسنا على الخشوع ولاشك قد نجد صعوبة في البداية ولكن بعد المداومة سيقل هذا التعب حتى يتحوّل تلقائياً إلى لذة تزيد تدريجياً ونجد وقتها حلاوة هذه العبادة الجميلة .
ونقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا بلال أرحنا بها يا بلال
فبهذا التعود ستصبح الصلاة لنا راح نفزع إليها بعد كثير من هموم الدنيا لتريحنا وتزيل عنا همومنا .. وكل هذا بالخشوع في الصلاة
فتابعوا معنا الدروس يوميا ... في مثل هذا الوقت بباذن الله :)
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق