بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

*قصة البط يشكو ، والنسور تحلق فوق الجميع.*


*قصة البط يشكو ، والنسور تحلق فوق الجميع.* القصة باللغة الإنجليزية، تم ترجمتها للغة العربية وأختصارها وذلك للتركيز على الفكرة الأصلية دون ذكر التفاصيل الجانبية. " يقول الكاتب كنت في خط الانتظار لركوب سيارة من المطار إلى الفندق. فكان نصيبي سيارة في غاية النظافة، يلبس سائقُها ملابسَ غاية في الأناقة. نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب الخلفي للجلوس، وقال: "أسمي أحمد، وأنا سائقك هذا الصباح، ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ مهامي المدونة في هذه البطاقة." قرأت في البطاقة: "أسعد الله أوقاتك: مهمتي أن أوصلك إلى هدفك: بأسرع طريقة، وأكثرها أماناً، وأقلها كلفة، وبجو ودي مريح." جلس أحمد خلف عجلة القيادة بهدوء، وقبل أن يتحرك بالسيارة نظر إليّ في المرآة وقال: هل ترغب في فنجان قهوة، لدي ثيرموس لقهوة عادية وآخر لقهوة بدون كافين! فقلت مازحاً: شكراً أنا أفضل المشروبات الباردة. فقال: مرحباً لدي مياه غازية عادية، وأخرى بدون سكر، وعصير برتقال، فقلت أفضل عصير البرتقال، فناولني كأس العصير. ثم قال: بسم الله، وبدأ المسير. وبعد دقيقة، ناولني بطاقة عليها قائمة المحطات الإذاعية وقال تستطيع أن تختار ما تريد أن تسمعه من الأخبار أو الموسيقى، أو الدردشة حول ما تراه في الطريق، أو عما يمكنك أن تزوره في المدينة، أو أتركك مع أفكارك، فاخترت الدردشة. وبعد دقيقتين، سألني عما إذا كانت درجة التبريد في السيارة مناسبة، ثم قال إن لدينا حوالي أربعين دقيقة، فإن شئت القراءة فلدي جريدة هذا الصباح ومجلتا هذا الأسبوع. قلت له يا سيد أحمد: هل تخدم جميع الزبائن بهذه الطريقة دائماً؟! فقال للأسف بدأت هذه الطريقة قبل سنتين فقط. وكنت قبلها مثل سائر السائقين لمدة خمس سنوات. معظم السائقين سياراتهم غير نظيفة ومنظرهم غير أنيق، ويصرفون كل وقتهم بالشكوى والتشاؤم وندب الحظ. وجاء التغيير الذي قمت به عندما سمعت عن فكرة أعجبتني أسمها: "قوة الاختيار". وتقول: "بإمكانك أن تختار أن تكون بطة أو نسراً: البطة تشكو بؤسها، والنسر يرفرف مبتهجاً، ويحلق عالياً." فقررت أن أمارس التغيير شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ترى. أشعر بالسعادة، وأنشر السعادة على الزبائن، وتضاعف دخلي في السنة الأولى، ويبشر دخلي هذا العام بأربعة أضعاف. والزبائن يتصلون بي لمواعيدهم، أو يتركون لي رسالة على الهاتف، وأنا أستجيب. الدرس والعبرة من هذه القصة: توقف عن أن تكون بطة تندب حظها وتكثر الشكوى، وابدأ مسيرك لتكون نسراً سعيداً تحلق فوق الجميع، لن تحقق ذلك مرة واحدة، أبدأ الخطوة الأولى، ثم واصل المسير، خطوة خطوة، ولو خطوة واحدة كل أسبوع. وسترى ما يحدث لك من تغيير إيجابي. طاب يومكم بذكر الآية الكريمة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

قصة وعبرة


قام ملك في قديم الزمان بأمر جنوده بقتل المسنين جميعا فكان هناك شاب يحب أبيه جيدا فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت وعندما جاء الجنود لم يجدوا احد ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفي أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيره وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا فذهب الشاب وقص علي أبيه فقال الأب أعطني حذائك وقام بنزع الجزء السفلي منه وقال له البسه وانت عند الملك ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب واضرب كل واحدا منهم الما أمام الملك فقال الشاب كيف فقال الأب أفعل وستري فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته بالالم فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت وقام بضرب الكلب بالالم فجري الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو فقام الشاب بالإشارة للكلب فاتي مسرعا يطوف حوله فرحا به فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك فذهب الشاب وقص علي أبيه وذهب للملك صباحا فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه فاجعله مكان لاسرارك فدائما ستجد حل..

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017


http://vexaredrqjfi.bid/7233675090114/

ferdous_hamed: الامل

ferdous_hamed: الامل: يحكى أن فتاة ممدده على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي تراقب شجره بالقرب من نافذتها : كم ورقة باقية على الشجره ؟؟ فأجابت ا...

الامل


يحكى أن فتاة ممدده على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي تراقب شجره بالقرب من نافذتها : كم ورقة باقية على الشجره ؟؟ فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي؟ أجابت الطفلة المريضه : لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه ردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياما جميله مرت الايام وتساقطت الأوراق تباعا وبقيت ورقة واحده. ظلت الطفله المريضه تراقبها ظنا منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها . انقضى الخريف ..وبعده الشتاء ومرت السنه.. ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها.. وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماما فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره العبرة أن الامل روح أخـرى ، إن فقدتهـا فلا تحرم غيرك منهـا.

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

عينُ اللّهِ لم تنم


توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا.... حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته... فقامت والدة الطفل بأمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكانه المالك لها... قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا... أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء.... ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات وأصبحت له ثروة بالمليارات.... بينما كانت أرملة اخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة .. أكرمها الله بابناء الحلال واهل الخير على تعليم ابنها اليتيم.... قرر العم العودة الى بلده بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما..... اشترى أرض كبيرة واقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه . .... وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد... ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه. قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى. عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر..... قام العم بتزويد الفيلا بأحدت التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ... ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده ويوم وصول عائلته قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار... ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده. أثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور... تعرضت العائلة لحادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد. وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه. لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي. ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ل" وما كان ربك نسيّا "... لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنم