بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 يوليو 2017

{{ تعالَـوا أحدثكم عن الجنــة }}


{{ تعالَـوا أحدثكم عن الجنــة }} في الجنّة…… أهلٌ لا يفقدون .. وأحبة لا يرحلون… وأصدقاء لا يغيبون في الجنة نعيم لا يدركه الخيال .. وسعادة لا تعرف الزوال .. وأحلام لا تعرف المحال في الجنة ليس ثمَّة عقارب للساعة .. فالزمن قد توقف .. وسيكون الخلود لما ﻻ نهاية .. بقاء سرمدي في نعيم مقيم في الجنة حُزنٌ راحِل هم زائِل ضيق مُتبدل فرَح مُتزلزل وَعمر طويل المَدى في الجنة لاتعب لامرض ” لاشقاء لا انين” لا حنين لا انتظار للسنين فقط سلامة وسعادة ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﻧﺤﻠﻢ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﻧﺘﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻴﻦ ﻻ ﺗﺪﻣﻊ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﺄﻟﻢ ﺟﺴﺪ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﺒﻠﻰ في الجنّة سنضحكُ كثيرًا وننسى شكل التعب سَنتركُ الوجعَ جانبًا سنفرحُ أضعافَ فرحِ الدنيا فرحٌ من نوع خاص أبديّ لا نهاية له في الجنَة ما لا عين رأت ولا أذُن سمِعَت ولا خطر على قلب بشر الجنّة شجاني حبّها حتى بكيتُ وفــي قلبــي لها شوقًا بنيتُ فقالت: هل سعيتَ لكي تراني؟ فقلت : أنا لغيــرك ِ ما سعيتُ جمعنا الله وإياكم فيها على سرر متقابلين ، مع من نحب ووالدينا واهلينا والمسلمين اجمعين امين يارب العالمين

كفن خديجة


كفن خديجة كفنان واحد من الجنة والآخر رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله‏ اسمع وصاياي: أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال‏(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ. ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً. ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها ، فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا. فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها. فكفّنها رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفن من الله، وكفن من رسوله

الخميس، 6 يوليو 2017

وصية غريبة


حكى ان ملكا اوصى اولاده قبل موته بوصية غريبة ،وهي انه عندما يموت ان لايدفنوه في القبر في الليلة الاولى ..بل يدفن بدلا عنه شخص اخر مقابل مبلغ جيد من المال ..مع المحافظه على حياة ذلك الشخص ..لان الملك كان يعتقد بان ذالك سينجيه من فتنة القبر وسؤال منكر ونكير… في الليلة الاولى… وبعد فترة مات الملك واراد اولاده تنفيذ وصيته فاخذو يبحثون في القصر بين الخدم والجند ممن يتبرع بهذه الليلة مقابل مبلغ كبير من المال ..لكنهم لم يجدوا احدا يقبل بذلك.. وبعد بحث مضن وشاق وجدوا رجلا فقيرا معدم الحال يعمل حطابا ولديه تسعة ابناء ولايملك في الدنيا الا حمارا وحبلا وفٱسا لقطع الاخشاب… فطلبوا منه المبيت في القبر ليلة واحدة بدل الملك مقابل مبلغ مغري لكنه رفض في بداية الامر ..ولكنهم زادوا المبلغ كثيرا واقنعوه انها مجرد ليلة ستنقضي بسرعة ويصبح بعدها من الاغنياء… وينتشل عائلته من الفقر… .. فوافق وقال في نفسه ..انا لم امت بعد… وحتى لو جائت الملائكة فلن تسألني عن اعمال. الملك بل عن اعمالي انا… فدفنوا الحطاب بدل الملك… وفي الصباح جاؤا فاخرجوه من القبر وقبل ان يعطوه المال ..حدثت المفاجٱة فقد ولى الحطـاب هاربا واخذ،يركض بكل سرعته… ولكنهم ركضوا خلفه وامسكو به ..وقالوا له .: مالذي حصل فهذا مالك الذي وعدناك به !! لكنه رفض اخذ المال… فقالوا له ..لماذا ترفض اخذ المال فهو من حقك ..وانت بحاجة ماسةاليه !!? فقال : كيف اخذ المال وانا في حياتي كلها لا املك سوى حمار وحبل وفأس،..وفي الليلة الماضية اتاني،شخصان يسألاني من اول ماوضعتموني في القبر ..الى ان اتيتم وفتحتم القبر… .من اين اتيت بالحمار ? وبكم اشتريتـه.… ومن اين لك المال ! وهل. هو مخمس،ام مزكى !? وفي اي ارض يرعى حمارك ! وهل استأذنت صاحب الأرض،… .ومن اين لك الفأس،.ومن اين حصلت على المال… .!والحبل اين وجدته… ? وهـل مال الحبل حلال… ! واين تحطب ! وهل مسموح لك ان تحطب وتقطع الاشجار… ! وبكم تبيع الحطب !? وكيف ولمن ولما وهـل ..و و و و و…… .. هذا كله وانا كل ما املكه هو حمار وفأس،وحبل ..وليلة بكاملها يسألاني عنها ..فما يكون حالي لو اخذت هذا المال كله… .لا والله لأن ابقى فقيرا معدما ارحم لي من ملك ابيكم هذا… .فكيف سيكون حسابه… ..!!!!!!!!

رضاكي همي يا امي


كانت والدته غاضبة منه جدا حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها : ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار أجابت الام بغضب : سم !! رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ الام : اذهب من امامي الابن : طيب ابتسمي الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي ؟ الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني الابن : ماشي ، انا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ الام : تاكل السم الهاري !! الابن : ماشي و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد ------- و بعدساعتين حيث قرب وقت الافطار الام : جهزوا الطاولة و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الهاتف و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم .. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون .. حادث مرور مريع و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة و قالت للأب : رامي !!!!! الاب : ماذا به رامي ؟ الام : فيه شيئ -------- اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال : انا اعتذر عن الخبر ان لله وان اليه راجعون الام : لا انهم يكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر الام و هي في حالة ذهول ، اتصلت بالأب : طمني على رامي ، اكيد خرج مع أصدقائه ، اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي الاب باكيا : رامي مات الام : مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه غاضب و لن يفطر معي اليوم ، ضع سماعة الهاتف على أذنه فانا احس عندما يتنفس حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست غاضبة منك ، فقط عِش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك ، بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت ، تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك طيب اذا غاضب مني انا اراضيك --------- وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت : اين ابني .... الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة هرعت الام الى الغرفة و رأت لحاف ابيض و عليه دم احمر صرخت الام : لماذا تغطون ابني بلحاف قذر !!!؟ رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكت بلا حراك حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت بتحبني فعلا حتى نفطر معا ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟ دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه رضاكي همي يا امي هذا ما وجدناه مع ولدكم ....... انهارت الام و صرخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قالت : يعني لن تسامحني ؟ لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك

الأربعاء، 5 يوليو 2017

ثقتك بنفسك


قصه رائــــــــعـــــــــه . ============ لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر)رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية. أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد. وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر". وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفه! حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في(الثقة بالنفس ) . , و انت عزيزى القارىء: ما هو مقدار ثقتك بنفسك و فهمك لامكانياتك عزز ثقتك بنفسك و طور من امكانياتك فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى كل الصعوبات في حياتك !

الاثنين، 3 يوليو 2017

أم الطفلين


قصة أسرة ضعيفة تتكون من خمسه افراد اب وزوجته وام الزوجه وطفلين لا يتجاوز عمر الواحد منهما سن العاشرة هذه الأسرة تسكن خارج العاصمة في الريف بمسافة سبعين كيلو متر. وذات يوم اصيبت الأم بمرض خطير اسعفت الى احدى المستشفيات واجري لها الكشف والفحوصات وتبين انها تعاني من مرض خطير قال الطبيب للاب: يجب ان تخضع لعملية في اسرع وقت. اب الأسرة رجع المنزل هو وزوجته كان الاب في وضع مؤلم لايملك المال ليجري العملية ظل خائفا على زوجته من الموت كان يتذكر كلام الطبيب عندما قال له ذلك. فتذكر ان لديه أصدقاء في العاصمة فقرر الذهاب اليهم ليقترض منهم المال ويجري العملية لزوجته. تجهز للسفر الى العاصمة واوصى طفليه على الاعتناء بوالدتهما الى حين عودته امرهم ان يقوموا بجمع الحطب واحضار اللبن الى والدتهم. من شدة المرض كانت الام طريحة الفراش، نساء الجيران اتين لزيارتها وعند خروجهن كانت كل واحدة منهن تدعو لها بالشفاء كانت النساء يقلن اسال الله ان يشفيك اسال الله ان يرزقك العافية الخ..... كان الطفلان يستمعان لدعاء النساء لوالدتهما ويسمعان اسم الله ظلا يتساءلان من هو الله؟؟ خرجن الزائرات وبقيت الجدة والام طريحة الفراش لم يتحمل الطفلان إلا أن يسألا جدتهما من هو الله؟؟ واين يكون؟؟وهل هو يشفي؟؟وهل اذا دعيناه يسمعنا؟؟ الجدة بتعجب من سؤال الطفلين :نعم الله يسمع من دعاه. واكملت قائلة لماذا هذا السؤال!!! رد الطفلان: إننا نسمع النساء يدعين لوالدتنا بالشفاء ان الله يشفيها وان الله يرزقها ويعطيها العافيه؟! الجدة: نعم الله في كل مكان يستجيب لمن دعاه من المؤمنين اما الكافرين فلا. الطفلين جعلا حديث الجدة في اذنيهما. اتى الليل والوالد لم يعد بعد من العاصمة كان الطفلان ممددين ظهريهما على الصرح ينظرون الى القمر قال الأخ لأخته: ياترى اين هو الله؟؟ هل هو في القمر؟؟ أم في السماء؟؟ ظلا يتساءلان فيما بينهما بعد ذلك نام الطفلان. اتى الصباح وذهبا الى المدرسة وعند خروجهما منها ذهب الاخ مع اخته الى البائع ليشتريا الظرف ويبعثا برسالة. قال البائع: ياولدي مابك مستعجل لتبعث رسالة الى ابيك ؟؟ سياتي ولن يتاخر. الطفل: لا لن ابعث برسالة إلى والدي، بل اريد الظرف فقط. بعد ذلك عادا الطفلان الى منزلهما، وقاما بالاختباء بحاوية الغنم و بدأءا بكتابة رسالتهما: بسم الله الرحمن الرحيم تعال يا الله و اسعف والدتنا انها مريضه و والدنا قد تاخر و لم يعد بعد من العاصمة والمرض قد اشتد بوالدتنا. تعال اسعف والدتنا لقد قالت جدتنا أنك رحيم وانك رؤوف وانك تستجيب لمن دعاك يالله لا تخيب أملنا فيك فقد قالت جدتنا ايضا بأنك تحب الصغار لان الصغار بريؤون ولم يذنبوا. تعال يالله لكي تسعف والدتنا إذا اسعفتها سنحبك ونشكرك ونكون فرحين لانك قد ساعدتها. وان لم تأت فإننا سنبكي طول حياتنا ونحزن منك لأنك لم تسعف والدتنا يالله نحن سوف ننتظر السيارة التي ستسعف بها والدتنا في راس الشارع. و كتبا في آخر الرساله هذه رسالة من ....و...... الى الله. ثم وضعوها في الظرف ولم يكتبا خارجها العنوان. وذهب الأخ د ووضع الرساله في البريد في نهايه الشارع وبعدها غادر الطفل اتى ساعي البريد وأخذ الرسائل من صناديق الشوارع الى مكتب البريد لفرز الرسائل كل رسالة الى المنطقة التي كتب عليها العنوان. واثناء فرز الرسائل تعجب احد العاملين من هذه الرسالة التي لم يكن عليها عنوان. قال أحد العاملين لصديقه: يوجد هنا رسالة بلا عنوان ؟؟ قال العامل الثاني: يبدو ان أحدا يلعب بنا، افتح وانظر ما بداخلها. فتح الرسالة و وجد فيها قليلا من الورد و رسالة. فقرا الرسالة و فجأه أصبح يبكي بكاءا شديدا، سأله العامل الثاني: ما بك ؟؟وماذا جرى لك ؟ماذا قرات؟؟ اعطني الرسالة . فقرأها الثاني فاغرورقت عيناه قليلا فلم يتحمل حتى بكى هو الاخر. حصلت ضجة بكاء في المكتب اتى بقية العاملين ومعهم المدير يسأل: ما هذا البكاء؟؟ما هذه الفوضى ؟؟ ماذا يجري هنا ماذا حصل لكم ؟؟اخبروني؟؟ قالو له اقرا هذه الرسالة فقرأها وبدأ بالبكاء. بعد ذلك قرر المدير ان يقرأها على الجميع فلما قرأها عليهم بدا جميع العاملين بالبكاء ترى اعينهم تسيل من الدموع الغزيرة وبعد ان انتهى المدير من قرائة الرسالة ظل متعجبا من براءة هذين الطفلين وفطرتهما السليمة واستلطافهم وكيف نظرتهم الى الله وتقربهم اليه . فقال المدير :والله منذ طفولتي لم أشعر بهذا الشعور أبدا . كان المدير يحكي وعينه تسيل من الدموع بعد ذلك قام المدير بجمع العاملين جميعا للتبرع بمرتباتهم كاملة لأم الطفلين ثم بحثوا عن عنوانهم في الرسالة وتحرك الإسعاف نحو المنزل التي تسكن فيه تلك الأسرة البريئة كان الطفلان منتظرين لسيارة الله ان تاتي وكان انتظارهم في راس الشارع حسب الرسالة تحت المطر الغزير. فلما اتت سياره الإسعاف شاهدها الطفلان فصاحا بصوت مرتفع الله جاء و هم يركضون نحو السيارة بكل حب و فرح كان السائق و الراكب يبكون بكاءا شديدا وهم ينظرون الى الطفلين الذين يسعون نحوهم ويرددون كلمه الله جاء الله جاء شكرا لك يالله ثم توجهت السيارة الى المنزل واخذت الوالدة الى المشفى واجريت لها العمليه بنجاح.. انظروا لرحمة الله ورعايته تاملوا القرب تاملوا الطفلين اللذان ذهبا الى الله تاملوا قليلا في قرب الله منكم دعوا أنفسكم تتأمل قليلا في قوله تعالى: ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )، وقوله تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان ). صدق الله العلي العظيم. .. أين نحن الان من الله ،، وهل نتذكره ولو للحظة واحدة في اليوم . اللهم اعف عنا وارحمنا برحمتك يا كريم

يوم مشؤوم و أغبر ليس به نور


بعد نقاش حاد بين الزوجين تعصب الزوج على زوجته و رمى عليها يمين الطلاق و قال لها لن ترجعي إلى عصمتي إلا في يوم مشؤوم و أغبر ليس به نور ..!!؟ فخرجت الزوجة لبيت أهلها و هي تبكي و بعد أن هدأ الزوج و أحس بالندم على ما فعل خرج ليبحث عن فتوى من أحد العلماء في القرية و ألتقى بشيخ القرية و سرد له القصة فقال الشيخ : ومن أين سنأتي لك بيوم مشؤوم أغبر ليس به نور .. سامحك الله لا أجد لك مخرج من هذا ولكن اذهب إلى المدينة لعلك تجد شيخ أعلم مني قد يجد لك فتوى رجع الزوج للبيت و أستعد للرحيل باكرا و استيقظ متأخرا لأنه كان ساهرا لشدة حزنه و أسرع للسفر إلى المدينة وذهب للجامع الكبير ليصلي الظهر ويسأل الشيخ عن يمين الطلاق ولكن الشيخ كان رده مثل شيخ القرية من أين سنأتي لك بهذا اليوم المشؤوم الأغبر الذي ليس به نور خرج الزوج مهموما من الحزن الذي وضع نفسه به جارا قدميه من التعب إلى أن وصل سوق المدينة جلس شاردا لأكثر من ساعة أمام أحد المحلات خرج اليه صاحب المحل بعد ان رآه مهموما وقال له : ما بالك أيها الرجل جلست لأكثر من ساعة في حالة شرود تام فحكى الزوج قصته وأنه لم يجد شيخ يفتي له تبسم التاجر وقال للزوج وكأنه يعرف طريق من يحل له مشكلته : أترى ذلك الشخص على ناصية الرصيف فقال الزوج الذي يفترش الأرض و ثيابه رثه و شعره كثيف و غير ممشط قال التاجر نعم هو ذاك لايغرنك مظهره اطلب منه حكمته فلعلك تسمع منه مايفرج عنك مشكلتك اذهب و قص عليه و أسأله عن مسألتك استغرب الزوج و كيف لهذا الرجل الذي يبدو مجنونا أن يجد لي مخرج وأنا سألت المشايخ و لم يجدوا لي حلا !! وقال في نفسه سأذهب فأنا لم يعد لدي سبيل غيره ذهب إليه و جلس على الأرض أمامه و قال له يا حاج أريد أن أحكي لك قصتي فقال له : احكي يا غافل فاستغرب الزوج منه وهو يحمل قلما ويكتب فطمئن له وبدأ في سرد حكايته حتى نهايتها فقال المجنون : هل صليت الفجر !! فقال الزوج : لا والله لقد استيقظت بعد الفجر ! فقال المجنون : كيف حال أمك اليوم !! فقال الزوج لم أرها اليوم فقد خرجت مسرعا ! فقال المجنون : كم قرأت من القرآن اليوم فقال الزوج غاضبا أقول لك أنني كنت في عجلة من أمري ولم أقرأ شيء و لم أزر أحد !! فقال المجنون اذهب و خذ زوجتك ...!!!؟؟ فهل هناك يوم مشؤوم و أغبر وليس به نور كيومك هذا !!! لم تصلي الفجر و لم تقرأ القرآن و لم ترى أمك و تستاذنها !! ففرح الزوج وأصبح يقبل رأس المجنون ويقول له لقد أنقذتني يا شيخ اطلب ما شئت يا شيخ فرد المجنون عليه : أنا لا أطلب إلا من ربي و إلهي ياغافل إنك قد تجد ضالتك في المكان الذي لم تعتد و أن العلم في صدور الرجال وليست في الملابس و المظهر إياك أن تستحقر أحدا فقد يكون أعلم مما تعلم وعند الله اقرب مماتظن