بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 فبراير 2018

عجوز لا يصلى


يحكي أن رجل كان له عم لايصلي وقد بلغ من الكبر عتيا كان عمره 80 سنه فأراد الرجل أن ينصح عمه الذي لا يصلي فقال له يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا فقال عمه لا احكيها لي فقال الرجل اسمع يا عم يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر ...سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر ...................... فقال يا عم الرجل هو انت والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك.... قال : عمه والعسل ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى فقال له عمه صدقت وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح وانتهت القصه فهذه قصتنا جميعا فهل من معتبر هكذا الدنيا وقد نسينا الأخره اللهم ردنا إليك ردا جميلا...!!*

السبت، 17 فبراير 2018

<(الجارية الذكية والسُلطان)>


سمع أحد السلاطين بأن في السوق جارية سعرها يتجاوز سعر 100 جارية ،فأرسل السلطان يستقدمها ليرى ما يميزها عن سواها....؟ فوقفت أمامه وشموخها لم يعهده من الجواري الاخريات فسألها لماذا سعرك غالي يا فتاة أجابت لأني أتميز بالذكاء : أثار كلامها فضوله وقال سأسألك لو أجبتي أعتقتك ولو لم تجيبي قتلتك. ما هو أجمل ثوب وأطيب ريح وأشهى طعام وأنعم فراش وأجمل بلد ؟؟ التفتت الجارية إلى الموجودين وقالت حضروا لي متاع وفرس فإني مغادرةٌ هذا القصر وأنا حرة ● أما أجمل ثوب فهو قميص الفقير الوحيد الذي لايملك غيره فأنه يراه مناسباً للشتاء والصيف. ●أما أطيب ريح فهي رائحة الام حتى لو كانت نافخة النار في حمام السوق. ● أما أشهى طعام ما كان على جوع فالجائع يرى الخُبز اليابس لذيذ. ● أما أنعم فراش ما نمت عليه و بالك مرتاح فلو كنت ظالم لرأيت فراش الذهب شوك من تحتك. سارت نحو الباب فناداها السُلطان لم تُجيبي على سؤالي الأخير؟ إلتفتت وقالت : ● أجمل بلد هو الوطن الحُر الذي لا يحكمهُ الجهلة أجادت الجواب فنالت حُريتها. نعم صدقتِ أجمل بلد هو الوطن الذي لا يحكمهُ الجهلة

الاثنين، 12 فبراير 2018

كن صادقا مع نفسك دائما، وستبهرك النتائج.


قديما و في أحدى مدن الصين القديمه كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوج ملكا ولكن كان عليه أن يتزوج أولا بحسب القانون. وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة كان على الأمير أن يجد فتاة يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعا لنصيحة أحد الحكماء قرر أن يدعو بنات المنطقة جميعا لكي يجد الأجدر بينهن. عندما سمعت امرأة عجوز وهي خادمة في القصر لعدة سنوات بهذه الاستعدادات للجلسة شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكن حبا دفينا للأمير. وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدم للمسابقة هي أيضا. لف اليأس المرأة وقالت : ((وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي؟ وحدهن سيتقدمن أجمل الفتيات وأغناهن. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تماما أنك تتألمين ، ولكن لا تحولي الألم إلى جنون!)) أجابتها الفتاة : ((يا أمي العزيزة ، أنا لا أتألم ، وما أزال أقل جنونا ، أنا أعرف تماما أني لن أختار ، ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ، فهذا يسعدني -- حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري --)) في المساءعندما وصلت الفتاة كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحلي وهن مستعدات للتنافس بشتى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن. محاطا بحاشيته أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : ((سوف أعطي كل واحدة منكن بذرة ، ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملة أجمل زهرة ، ستكون إمبراطورة الصين المقبلة)). حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار وبما أنها لم تكن ماهرة جدا في فن الزراعة اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير فلا يجب أن تقلق من النتيجة. مرت ثلاثة أشهر ولم ينم شيء.. جربت الفتاة شتى الوسائل وسألت المزارعين والفلاحين فعلموها طرقا مختلفة جدا ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يوما بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى رغم أن حبها ظل متأججا. مضت الأشهر الستة ولم يظهر شيء في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئا تقدمه للأمير فقد كانت واعية تماما لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدة وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحددين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم. حل يوم الجلسة الجديدة وتقدمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ورأ ت أن الأخريات جميعا حصلن على نتائج جيدة وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى وهي من جميع الأشكال والألوان. أخيرا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كل من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مر أمام الجميع أشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة. احتجت الفتيات جميعا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئا.. عند ذلك فسر الأمير سبب هذا التحدي قائلا : ((هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكن إياها كانت عقيمة ، ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة)). الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير كن صادقا مع نفسك دائما، وستبهرك النتائج.

السبت، 3 فبراير 2018

((((مالك ابن عوف ونزول القرأن فيه))))))


قصة ((((مالك ابن عوف ونزول القرأن فيه)))))) استمعوا ـ لهذه القصة، وقولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

الخميس، 1 فبراير 2018

معيكل


كان هناك شخص يهودي يدعى “معيكل" وكان فقيرا معدماً ، لم يرض احد بتشغيله عنده . لدناءة خلقه وسوء معاملته. وفي يوم من الايام طرأت له فكره ، فقام بالبحث عن علب فارغه في القمامة . وأتى بعلبتين وملأهما بالرمل . ثم ذهب بهما الى السوق وعرضهما للبيع . وكانت الناس تمر بجانبه وتضحك منه لجنونه . فمن يشتري هذه الاشياء ، وهي متوفرة في الارض مجاناً. فمر شيخ مسلم ورآه في قارعة الطريق يعرض ما لايشترى . فقال في نفسه سأشتريها منه ، لعل قلبه يحن للاسلام فيسلم . سأله الشيخ: ماهذا يامعيكل ، أتبيع علباً مليئة بالرمل؟! فأجاب: نعم أتشتري ، وإلا فأذهب عني. ردالشيخ: بلا سأشتري، ولكن ماسعرها؟ فأجاب: ديناراً للواحده. فاشتراها الشيخ . ذهب الشيخ الى بيته وقد ملأته الحيره! لماذا يفعل هذا اليهودي هكذا؟! سألت زوجة الشيخ لما اشتريتها؟ فأجاب:إنها لمعيكل اليهودي واردت بها ان احنن قلبه للاسلام فيسلم. رمى الشيخ بالعلبتين عند باب بيته متمنينا ان خطته تنجح. وفي الغد الباكر اتى معيكل الى الشيخ ، وطرق بابه بعنف وهو يصيح :افتح ايها الشيخ ، بسرعه اني اريدك بموضوع هام. هب الشيخ الى الباب وقال: لما انت هكذا ؟! فأجاب:اين العلبتين التي اعطيتك؟ ردالشيخ باستغراب: وماتتريد بها؟ فأجاب :اريدها منك .وباي سعر تريد؟ رد الشيخ:اي سعر ، خذها انها مرمية هنا بجانب الباب! فأجاب : أريد شرائها منك بضعف السعر ، ولن اخذها بالمجان سوف اشتريها. ردالشيخ:لك ماتريد.! اشترى معيكل العلبتين باربعة دينارات، ورجع بهما الى السوق.

الأربعاء، 31 يناير 2018

قصه وعبره


غرقت السفينة، ونجا أربعة اشخاص فقط، قادتهم الأمواج إلى جزيرة ..... فقام الأول بصنع قارب صغير يستطيع من خلاله تحدي الأمواج بفكرة بسيطة أت. ..ته بعدما أجهد عقله في البحث عن حل ، فأعجب الثاني الإقتراح، فبادر بمساعدته بصنع القارب، والثالث اكتفى بالصمت خائفاً من عواقب دخول هذا القارب بين الأمواج ثانية، ففضل الإنتظار إلى أن تأتي طائرات الإنقاذ لانتشاله من هذه الجزيرة ... أما رابعهم ، فقد سخر من هذا الطموح العالي، وذهب بعيدا عنهم؛ حتى لا تؤثر هذه "التخبطات" على تفكيره... بعد يومين... وصل الأول والثاني إلى الميناء، والذي كان لا يبعد عنهم كثيراً، وبعد يومين إضافيين وصلت طائرات الإنقاذ وانتشلت الثالث، وقبل أن يمر شهر تبنت إحدى الشركات العالمية فكرة الأول، وأصبح من العظماء، ولم ينس رفيقه الثاني الذي ساعده، فأشركه معه وأصبح من الناجحين، والثالث أكمل حياته بشكل عادي كأي إنسان على هذه البسيطة... انتشر الخبر في الصحف، وقرأه شخص كان جالساً في أحد المقاهى وكان تعليقه لم يزد عن أربع جمل على الحدث لصديقه الجالس بجانبه، قائلاً :- العظماء... يصنعون الفرص ... والناجحون... يستغلونها ... والعاديون يخشونها... اما الفاشلون...فيسخرون منهــا !!!!!! مرت الأيام... فدخل الأول التاريخ، والثاني عاش حياته ناجحاً، والثالث مرت أيامه كشروق الشمس وطلوع القمر... أما الرابع... فلا زال البحث جارياً عنه......!!!

الجمعة، 26 يناير 2018

الهدايا الثلاث


======= كان في مدينة أمير عطوف , محبوب ومقدر من جميع رعاياه . غير أنه كان ثمة رجل فقير الحال , معدم جعل دأبه وديدنه ذمّ الأمير , والتشهير به . وتحريك لسانه أبداً ودائماً في التشنيع عليه . وكان الأمير يعرف ذلك , ولكنه ظلّ صابراً لا يحرّك في شأنه ساكناً . وأخيراً خطر بباله أن يضع له حدّاً , وأرسل إليه في ليلة من ليالي الشتاء خادمه , وحمّله كيس طحين وعلبة صابون , وقالب سكر . قرع الخادم باب الرجل وقال : "أرسل إليك الأمير هذه الهدايا , علامة تذكار . ودليل رعاية." وشعر الرجل بالزهو , وأخذه العجب , إذ حسب أن الهدايا تكريم من الأمير له , وذهب في نشوة الكبرياء إلى أحد أصدقائه وأخبره بما فعل الأمير قائلاً : "ألا ترى كيف أن الأمير يطلب رضاي ؟" ولكن صديقه قال : "إيه ! ما أحكم الأمير وما أقلّ فطنتك ! إنه يتكلم بالرموز . الطّحين لمعدتك الفارغة والصابون لقذارة سريرتك والسكر ليحلو لسانك المر وأصبح الرجل خجلاً منذ ذلك اليوم , حتى من نفسه وسكت بعد ذلك , ولم يتعرض للأمير بكلمة . تعقيب على القصة في كثير من الاحيان ننسي فهم الناس فنعتبر الادب والاخلاق والطيبة ضعفا واستكانة يجب ان نحترم الجميع ونعاملهم بما يستحقون