بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يناير 2018

فضل الصلاة على سيدنا محمد


قصة اكثر من رائعة اتمنى قراءتها روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي : يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي فقال القاضي للرجل : وما الضمان انك سترجع غداً ؟ قال الرجل : ضماني هو رسول الله (ص) فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله. فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله (ص) هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله (ص) لعل الله يفرج عنا ببركته وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله(ص) حتى غلبهم النوم وإذا بالرجل يرى النبي(ص) في منامه ويقول له : إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام وقل له رسول الله (ص) يطلب منك أن تسدد عني الدين فإن سألك عن علامة صدقك .. فقل له : هناك علامتان ؟ الأولى : أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبداًً والعلامة الثانية : هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه ثم قال له : الرسول (ص) يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني فقال : وكم دينك ؟ قال : خمسمائة دينار ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟ فقال الرجل : هناك علامتان الأولى : انك تصلي على رسول الله (ص) كل ليلة ألف مرة ، فقال الوالي : صدقت ، ثم بكى الوالي فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله (ص) بأنها قد وصلت كاملة فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله (ص). فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي فلما دخل إلى القاضي .. وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله (ص) ببركتك وبسببك وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي : يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله (ص) ببركته وبسببه وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد (ص) .

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

قصة الشباب الثلاثة


سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا.. وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين. قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم . وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى. فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأقال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم. ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

قصَّة وعبرة \


\ عاش في قديم الزّمان تاجر، عُرِفَ عن هذا التّاجر أنه شخص أمين، فقد كان دائماً يتـَّقي اللهَ تعالى في كلِّ حطوةٍ يخطوها ويخاف من عذاب ربِّه وعقابه. في إحدى الرّحلات التّجارية التي كان يقوم بها هذا التّاجر الأمين، أخذ يُفكِّرُ في أن يستقرَّ ببلدته ليستريح من شقاء السَّفر وكثر ما قد حلَّ به من عناء وتعب من التّرحال والتّجوال بين البلاد، فقد كبُرَ هذا التّاجر وبدأت صحَّته في التّدهور والضعف من التقدُّم بالسِّن. أراد التّاجر الأمينُ أن يشتريَ لنفسه وعائلته داراً واسعة تليق به وبمكانته وثروته ويستقرّ بها ويتنعَّم، فذهب إلى أحد الرِّجال طالباً منه أن يبيعه داره، فاشتراها التّاجر منه. دارت الأيّامُ ومرَّت، والتّاجر يعيشُ فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وذات يومٍ، كان ينظر إلى أحد الجدران فقال في نفسه: لو قُمْتُ بهدم هذا الحائط لحصلتُ على منزلٍ أجمل ومساحةٍ أكبر وأوسع. بالفعل، قام التاجرُ بمسك الفأس وأخذ يهدمُ في الجدارِ ويزيله، لكنّه فجأةً رأى شيئاً عجيباً! فقد عثر تحتهُ على جرَّةٍ مليئةٍ بالمجوهرات والذّهب، صاح التاجر: ياإلهِي، كنزٌ عظيمٌ مدفونٌ تحت الحائط! لابُدَّ لي من أن أعيدَهُ إلى صاحبه، فهو له وأولى منِّي به، ليس لي حقٌّ في هذا الذّهب أبداً، إذا أخذته لنفسي سيكون مالاً حراماً، والمالُ الحرامُ يضرُّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

من كان يريدالجنة فليرق قلبه على والديه


رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآلٍ فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة : لا هو يبرئُ فنستريح و لا هو يموتُ فيستريح !!! ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده فقال صلى الله عليه وسلم : أين أُمه فحضرت وسألها صلى الله عليه وسلم عن حاله فقالت : من المصلين الذاكرين فقال لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني أما قلبي فعليه ساخط فسألها لِمَ فقالت الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي وحلو آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه فصرخت الأم : لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي . فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة فأرسل الرسول جماعةً من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلوآ عليه تهلَلَ وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها ...قصص التائبين ... نصيحه.. من كانت تريد لزوجها الجنة فلترقق قلبه على أمه ومن كان يريدالجنة فليرق قلبه على والديه هناك قلوب لن تحبك مهما اكرمتها .. وقلوب لن تكرهك مهما اوجعتها . أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ

الأحد، 24 ديسمبر 2017

تعويذة سحرٍ أسود


يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم... ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان.. دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟ تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال... تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه... ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك... ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض... ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به... ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم... أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه... ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟ نظرت زوجته في عينيه، وقالت: أنا روحي كانت معك في سجنك، وكنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه، ولقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك، فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح،،، لكنّ صوت بكائك وبكاء من حولك جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك... هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او ... او ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ...بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها ...

من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل أو أجمل


يُحكى أن تاجراً عرفه الناس بقسوة القلب. وكان هذا التاجر يشتري عبداً كل عام ليعمل عنده سنة كاملة فقط، ثم يتخلص منه. لكن ليس بتسريحه وإطلاق العنان له ليبحث عن عمل آخر أو سيد آخر، بل كان يرميه لكلاب عنده، يكون قد منع عنهم الطعام أياما معدودات، فتكون النهاية بالطبع لذاك العبد مؤلمة. كان هذا التاجر يعتقد أن التخلص من خدمه بتلك الطريقة إنما هو طريقة للتخلص من مصدر ربما يكون قد عرف الكثير من أموره وأسراره، فإن الخدم في البيوت يطلعون على أمور كثيرة وأسرار عدَّة. قام التاجر كعادته السنوية بشراء عبد جديد، وقد عُرف هذا الجديد بشيء من الذكاء. ومرت عليه الأيام في خدمة سيده حتى دنا وقت التعذيب السنوي.. جمع التاجر أصحابه للاستمتاع بمشهد الكلاب وهي تنهش في لحم العبد المسكين. وكان كعادته قد توقف عن إطعام الكلاب عدة أيام حتى تكون شرسة للغاية. . لكن هاله ما رأى. ما إن دخلت الكلاب على العبد، حتى بدأت تدور حوله وتلعق عنقه في هدوء ووداعة لفترة من الزمن ثم نامت عنده! احتار التاجر لمنظر كلابه الشرسة قد تحولت إلى حيوانات وديعة رغم جوعها، فسأل العبد عن السر ، فقال له: يا سيدي لقد خدمتك سنة كاملة فألقيتني للكلاب الجائعة، فيما أنا خدمت هذه الكلاب شهرين فقط، فكان منها ما رأيت!! __________________ إن نكران الجميل أمر صعب على النفس البشرية ولا يمكن قبولها وتحدث من الألم النفسي الشيء الكثير . الفطرة السليمة والذوق السليم عند أي إنسان أن من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل أو أجمل ، لا أن ننكر ه أو نرد بالأسوأ

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ؟


ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ عرﺑﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ؟؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ ؟ ﻓﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺳﺎﺗﺮﻙ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﻭﻭﺟﻊ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻫﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﺀ ﻟﻮﻧﻲ ﺷﺮﻑ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻜﻌﺒﺔ كساء ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻤﺎﺀ ﻟﻮﻧﻲ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﺧﻴﺎﻡ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻛﺮﻣﺎﺀ ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺳﺘﺮ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﻏﻄﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺑﻴﺾ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻧﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺑﺪﻝ ﺻﺤﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻭﻻ ﻇﻬﺮ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺑﻼﻝ ﻣﺆﺫﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻧﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺗﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﺳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ . ﺃﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺃﻧﺼﺘﻲ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﺮﺍﺓ ﻭﻟﻮﺻﻔﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻟﺴﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻭﺳﺘﻨﻌﻤﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻫﺠﺎﺀ ﻻ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻭﺃمنا حواء