بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 أبريل 2017

جزاء الاحسان الإحسان


تقول : لى ثلاثة ابناء وقد تزوجوا كلهم ..فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للشرب... شربت سكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...فلما جاءتني بشاي الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتني سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا... تقول الست : تظاهرت بأنى اكتم غيظي وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وازبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاي الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى إن لى صاحبة اعطتني مالا وطلبت منى أن اشترى لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فأعطيني مقاس يدك ..ذهبت الست إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير .. ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلى ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه بنتي التى سوف ألجأ إليها فى كبري ، واقضى باقى عمري معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا أشد ندم .. العبرة... تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ (سفر إشعياء 1: 17) " جزاء الاحسان الإحسان "

لا يدخل الجنه نمام


روي ان رجلا رأى غلاما يباع وليس به عيب (الا انه نمام فقط) فاستخف بالعيب واشتراه فمكث عنده أياما ثم قال لزوجة سيده : إن سيدي يريد أن يتزوج_عليك وقال : انه لا يحبك فان أردت أن يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فان نام خذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته واتركي الشعرات معك فقالت في نفسها : نعم. وعزمت على ذلك اذا نام زوجها. ثم جاء زوجها وقال له : ان سيدتي زوجتك قد اتخذت_لها_صديقا ومحبا غيرك وتريد ان تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وان لم تصدقني فتظاهر بالنوم الليلة وانظر كيف تجيء اليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده وقال: لنرى. فلما جاء الليل جاءت المراة بالموس لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتظاهر بالنوم فقال في نفسه: والله لقد صدق الغلام فلما وضعت الموس وأهوت الى حلقه قام وأخذ الموس منها وذبحها به فجاء أهلها فوجدوها مقتولة فقتلوه فوقع القتال بين الفريقين نتيجة ذلك العبد النمام فأحترص من هؤلاء✋ العبرة👀 يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. قال رسول الله : لا يدخل الجنه نمام"

الجمعة، 28 أبريل 2017

ياسر وأخيه


ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !! كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره .. دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً .. كان يوماً شديد البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !! دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين .. قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء .. لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد .. وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي .. ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة .. أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !! قلت:و والدك !! قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !! قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !! قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!! قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟ قال أيمن : من زمان .. من زمان !! قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟ قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !! هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !! قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟ قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !! ثم استرسل في البكاء !! قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟ قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !! قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟ قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!! قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !! قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !! قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟ قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !! قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟ قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !! أو تروحها لأهلها !! وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !! اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !! حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !! قال : أنا ما أبي منها شيء !! قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!! قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .. قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور .. وسأعود إليكما بعد قليل !! خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !! ما ذنب الصغيرين !؟ ما الذي اقترفاه !؟ حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !! أين الرحمة !؟ أين الضمير !؟ أين الدين !؟ بل أين الإنسانية !؟ أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !! سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !! قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !! جمعت المعلومات عنهما . وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !! سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه!؟ أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !! وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير .. قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !! عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !! حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال .. بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !! استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !! نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !! قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير ... ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !! هزَّ رأسه موافقاً !! قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !! قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !! قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !! قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !! صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !! أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !! قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !! رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !! قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !! هي أغلى مكافأة تتمناها !! نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !! قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !! ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !! لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول : تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !! قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !! بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !! كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!! ( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !! استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق .. اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن .. قلت لها : أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت : لحظة أناديها (تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !! قالت : أستاذ ... وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !! قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !! قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !! يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟ قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!! قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !! ثم قالت : المهم ... ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !! قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !! قالت : أبشر ! دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !! لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !! إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !! تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !! حدثها .. خمسة عشر دقيقة !! أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !! ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ... لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !! قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها ! قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !! عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !! قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !! مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !! في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !! دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !! بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !! خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !! خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !! ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !! ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !! في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ... وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !! أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !! وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !! ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !! أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !! أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !! نعم أنا الجاني والمجني عليه !! أنا الظالم والمظلوم !! فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !! بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !! قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !! قلت له : كم يشرفني أن يكون

عمر بن عبيد الله


خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام , فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة (( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟ قال الغلام : لا قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟ فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي . أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟ فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة , فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل , فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة . تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟ رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به !.

الأربعاء، 26 أبريل 2017

من أكل الرغيف الثالث


يروى أن عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما ثلاثة أرغفة من الخبز، ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى عليه السلام أنهما رغيفان فقط ،... فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ؟ فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين فقط. لم يعلق نبي الله وسارا معاً حتى أتيا رجلاً أعمى فوضع عيسى عليه السلام يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل ورد عليه بصرَه , فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله ! وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى: بحق من شافا هذا الأعمى ورد عليه بصره أين الرغيف الثالث؟ فرد: والله ما كانا إلا اثنين. سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى أتيا نهرا كبيرا، فقال اليهودي : كيف سنعبره؟ فقال له النبي: قل باسم الله واتبعني ، فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله! وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة : بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟ فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين. لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصلا الضفة الأخرى جمع عليه السلام ثلاثة أكوام من التراب ثم دعا الله أن يحولها ذهباً ، فتحولت الى ذهب، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله لمن هذه الأكوام من الذهب؟؟! فقال عليه السلام: الأول لك، والثاني لي ، وسكت قليلا ، فقال اليهودي: والثالث؟ فقال عليه السلام: الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ، فرد بسرعة: أنا الذي أكلته!!!! فقال سيدنا عيسى : هي كلها لك ، ومضى تاركاً اليهودي غارقاً في لذة حب المال والدنيا. بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم يلبث إلا قليلا حتى جاءه ثلاثةُ فرسان ، فلما رأوا الذهب ترجلوا ، وقاموا بقتله شر قتلة مسكين! مات ولم يستمتع به إلا قليلا! بل دقائق معدودة!!! سبحانك يا رب!! ما أحكمك وما أعدلك!! بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا ، فدنا أحدهم من أحد صاحبيه قائلا له: لم لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ونزيد نصف كومة إضافية بدلا من توزيعها على ثلاثة، فقال له صاحبه: فكرة رائعة!!! فنادوا الثالث وقالوا له : ممكن تشتري لنا طعاما لنتغدى قبل أن ننطلق؟؟ فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟ وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له: لم لا تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك؟؟؟ إنها حقا فكرة ممتازة!!! فقام صاحبُنا بوضع السم في الطعام ليحصل على المال كله !!! وهو لا يعلم كيد صاحبيه له!!! ، وعندما رجع استقبلاه بطعنات في جسده حتى مات، ثم أكلا الطعام المسموم فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما وماتا وماتوا جميعاً. وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السلام وجد أربعة جثث ملقاة على الأرض ووجد الذهب وحده فقال: هكذا تفعل الدنيا بأهلها فاعبروها ولا تعمروها.. 👐 ربنا عشقنا الحياة وأنت فانيها، ونشتهي الجنان وأنت بانيها ، 👐 فأرزقنا الرشاد كي نكون من ساكنيها ، وأهدي أنفسنا، فقد عجزنا أن نداويها، 👐 ربنا إن كان لنا مكان في جنتك فثبتنا حتى نلقاك ، وإن كان غير ذلك فأهدنا وطهر قلوبنا وردنا إليك رداً جميلاً بحقِ مُحَمَّدٍ وآلهِ الطاهرين.

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط


أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و كان مسجونا في جناح القلعة و لم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ! و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .! هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..... و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام .. غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الأ بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .. و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ....... و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !! قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ! قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا ! سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟ قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق ! ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .. حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .

امي


"كانت.....امي.......هي الشمس......😊...اسمي احمد......نشأت بين ابي الذي يعمل مهندسا..وامي ليسانس اداب ولا تعمل... ...ابي. لم يحب امي ....ليست هذه هي المشكلة ....المشكلة تكمن في انه كان حريصا علي نقل ذاك الشعور لها.. .😑 اتذكر في طفولتي انه كان يقارن بينها وبين نجمات الاعلانات ويسخر من قوامها....او من شعرها.... امي كانت تبكي..... لكنها ما ابكتني.... كان ابي يحزنها.... وكانت تضمني الي صدرها ... عندما يخرج.... طالما طبطبت عليّ.... حكت لي ان امها ماتت وهي صغيرة... وانها تربت مع زوجة أبيها امي كانت تحكي القصص .. .استمتع كثيرا بحكاياتها.... لكن ابي كان عصبيا للغاية ودوما يعايرها بوحدتها وان لا مكان لها تلجأ اليه لان اباها وزوجته لن يفتحا بابهما لها.. كانت تبكي ولا ترد . ابي كان مدخنا شرها امي قالت لي ان السجاير حرام....وان علي ان ادعو لابي. ابي لم يكن يصلي ...امي كانت تصلي وتقول لي ان ادعو لابي. امي. .قالت لي ان الله غفور رحيم....ويسامح المخطئ فأحببته..... امي كانت تحتضني دوما....وتقول لي اني كاتم اسرارها وصديق عمرها.... كنت اري وجهها في المرأة وهي تضمني الي صدرها كانت عيناها مغمضتان..في راحة ....وكأنها تحمد الله.... قالت لي اني سندها كانت تيتة ام بابا كثيرا ما تصرخ اضربيه الواد ده عشان يتعلم.. فكانت امي تسكت...ثم تعتذر لي فيما بيننا عن كلمات تيتة في يوم سألتها (ليه مش بتضربيني) اغرورقت عيناها بالدمع (اضرب.. عملي ....اضرب الانسان الوحيد اللي لو دعا لي اما اموت ربنا يرفع درجاتي ؟ ؟ ؟) لم افهم لكني فرحت.....شعرت ان العلاقة بيني وبين امي قوية قوة سحرية.... كانت تربيني للاخرة.... طالما حدثتني عن الاخرة... كنت اقول لها بس صاحبي فلان .مش بيصلي وناجح ف حياته فكانت تقول (من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها) الدنيا للكل يا احمد لكن الآخرة لمن يتقي الله يوم الجمعة كانت تذكرني بقراءة الكهف والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ابي لم يكن يصلي الجمعة فكانت امي تنتظرني عند باب المسجد منذكان عمري 7 اعوام صيفا وشتاء.... وتقول لي ونحن عائدان من صلاة الجمعة (اوعي تنساني اما اموت....وانت راجع من الصلاة تدعي لي...عشان الملايكة تقولي احمد دعالك...) سألتها مين هما الملايكة قالت لي دول خلق من خلق الله من نور قلت هما مش موجودين وانا مش هاصدق الا اللي هاشوفه قالت يعني انت مش هتصدق ان فيه اكسجين عشان مش شايفه....؟ ؟ ؟ المؤمن يؤمن بالغيب يا احمد .. ايمانها بالله ...كان عظيما...لكن ابي كان متعدد العلاقات. .. اشعر ان امي كانت تتمني يوما ترحل فيه وانا معها عن ابي...لكنها لم تتكلم سمعته يصيح هاتجوز قالت في اسي اللي يريحك وفعلا تزوج انسانة !!!!!!!عجيبة !!! اصبحنا لا نراه ولا ينفق علينا... وطرد امي من عمله لما طلبت مالا بدأت امي تصنع التورتات للمعارف والمحاشي.. بكيت وقلت لها....لا متعمليش كده قالت في اصرار؛الحلال مفيهوش عيب لم تقل يوما انا باتعب عشانك كانت تسهر وتطبخ..لهولاء دون شكوي وبدأ مشروعها يزدهر واساعدها احيانا لم تمن علي يوما....بكلمات شايف تعبي.... ابي طلق زوجته...وعاد ليفضحنا ويتشاجر مع زباين التورتات امي بكت واعتذرت لهم..مكث شهرا ثم تزوج بأخرى. ..انسان مؤسفة حياته... طلبت من امي وانا في الاعدادية ان تطلق من ابي طبطبت علي قائلة اسفة اني حطيتك في الموقف ده...كان نفسي تنشأ بين ابوين مستقرين قلت بحرارة مش ذنبك...انا عارف قال لي نصبركمان سنة يمكن ربنا يهديه كنت مجتهدا واصلي وامي تمدحني وتدعو لي قالت (اوعي تخسر ولادك....الابن عملك المستمر) كيف اخذلها وهي تراني عملا مستمرا؟ ؟ ؟ اتذكر اني دخنت مع الشباب في ثانوي لاحظت....تغيير في وجهها قبلتها....سامحيني.... لم اترك الصلاة يوما لانها قالت لي انها روح المؤمن امي تحسن دخلها وكانت دوما تخبرني به... ابي....سامحه الله تهجم علينا مرات يطلب نقودا حاله يتدهور وفي يوم وانا بالثانوبة العامة.....قالت لي اوعي تقاطع ابوك...الاب اب ......وادعي له ..واوعي تقع....مهما كترت الهموم......الحبل اللي بينك وبين ربك صلاتك..... لا انسي كلماتها... كانت تضاعف مجهودها بالثانوية العامة من اجل الدروس لم اخذلها 97 ف المية.... اول مرة اشوف الفرحة تقفز في ملامحها ترتمي لله ساجدة.... تصدقت... عملت تورتة 3 ادوار لي ولها ...مالناش حد يفرح معانا... استشرتها...دخلت كلية طب الاسنان.... اصطحبتني اول يوم.... وتركتني عند باب الكلية.... لم تلاحظ انني تأملتها عبر السور..... كانت مبتسمة فرحة وقد تعلق بصرها باسم الكلية (كلية طب الفم والأسنان ) اقسمت الا اخذلها.... لكن.... الحمد لله رب العالمين عدت من الكلية لاجد امي ليست بالمنزل شعرت بالقلق ثم عادت مرهقة بعد قليل علمت انها تقيأت دما وذهبت لتكشف 😑😑😑😑😣 ثم كانت الاحداث تجري سريعا... حال الكبد متدهور احتضنتني كما عودتني وقالت (اوعي تنسي ان الرسول قال المبطون شهيد ارجو ان اكون كذلك. ....انت عملي.....) حضنتها... وحضنتني قالت..اوعي تزعل.... الرسول مات ... ده مصير ابن ادم... انفجرت باكيا...... انا ماليش غيرك قالت باصرار ليك ربنا ...اوعي تخسر ايمانك... قل عملها بسبب مرضها ونفقاته... وانا حزين واساعدها ثم بدأت انا اطبق ما تعلمته منها واصنع التورتات وهي تدعولي ولكن تحذرني من اهمال الدراسة لكن جمعت بين عملي ودراستي واكملت شهرتها... لم احرج وانا بكليتي من العمل....اتذكر كلماتها عن الحلال وادعو لها الاتموت..... احتضنها كثيرا واجلس لاكل معها طعامها الخالي من الملح...والدسم تربت كتفي... ثم ....وانا في عامي الثاني بالكلية وفي رمضان.... ماتت ماما.. 😣😣😣 دخلت لاوقظها ساعة المغرب.... ماتت ماما.... احتضنتها وسالت دموعي ماذا افعل وليس لي احد وعمري 19 عاما لكني تذكرت الله.... وتمتمت......انجدني يارب طرقات علي الباب وجارتنا تقدم لي طبق محشي ساخن وعبر بخار المحشي المتصاعد رأت حالي مالك با احمد اشرت الي الداخل وانا ابكي واتت جارتي وزوجها وابناؤها ساعدني الجميع وصلي علي امي...كثيرون ....في المسجد الذي كانت ترافقني فيه للجمعة...زمان.... بكيت.... لكن... لم يتركني جيراني ...رغم اننا لم نكن علي علاقة شديدة القوة يوميا يرسلون الافطار ويطرقون بابي.... ومكثت شهرا لا انام .. ثم تذكرت كلماتها لي.... انا عملها الممتد اقسم بالله يا امي ان اصدق ظنك في ما عاد احد يحتضنني لكني ساحتضن الايتام والغلابة واستمررت في صناعة التورتات ونجحت دراسيا واصبح لي مشروعا وصفحة علي الفيس ومشروعي يزدهر وسميته بأسم اختارته امي. .. الان. اكتب بعد تخرجي من كلية الاسنان ومن عيادتي بعد رحيل اخر مريض لقد...تحسنت احوالي واجمع بين مشروع الحلويات والعيادة اتصدق عن امي وادعو لها...واقول اللهم انر قبرها واغفر لها واجزها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اقابل الغلابة احسن مقابلة ... واذكر لجيراني وقفتهم الي جواري... تزوجت من انسانة طيبة متدينة.. وانجبت حمزة الذي اول ما اجاد الكلام علمته الدعاء... وعلمته ان يدعو لامي...واصطحبه للصلاة .....واحكي له عن انتظارها لي.... ابي ازوره علي فترات ... اعامل حمزة كما عاملتني باحترام واقول انه عملي الممتد الابن عملك.. لا تقهره ... ولا تخسره... قد اديت فريضة الحج عني ثم عن امي.... حلمت بها فرحة....متهللة الابن مال وعمل ودعاء وصدقة وحج وعمرة متخسروش ولادكم ..."