بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 مارس 2017

الذبيحة


تزوج شاب من فتاة صغيرة السن وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته كعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ولدهشته الشديدة قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها انزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة، وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته. وعندما وصلا بيت أهل الزوجة قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،،،،، ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ رد الأب بحكمة وعقلانية: اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم. وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة! فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح عندها قال والد الزوجة: حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة واذا عرفت .. تعال وخذ زوجتك .لا تعيب زوجتك أبدا مهما كانت الظروف وإذا قررت أن تعيب زوجتك أنظر إلي نفسك أولا . العبرة👀 سأل أحد الصالحين .. ما نراك تعيب أحد قال لست بكامل حتي أعيب.

لا تستعجل في الحكم على الآخرين


معلمة تقول : دربت مجموعة من الأطفال في نهاية العام الدراسي، لأداء نشيد أمام أمهاتهن في تلك الحفلة. وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة، جاء حفل الافتتاح والتخرج، وبدا النشيد، غير أن ما عكر ذلك الاستعراض الجميل، هو أن إحدى الطفلات، تركت الإنشاد مع زميلاتها، وأخذت تحرك يديها وجسمها وأصابعها وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)، إلى درجة أنها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة. وتقول المعلمة: حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى، إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة، غير أنني كلما اقتربت منها، راوغتني كالزئبق، وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع، وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل ... ووقعت عيناي على المديرة التي سأل عرق وجهها من شدة الخجل، وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول: لا بد أن نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة، فشجعتها على ذلك. غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة، وكأنها تحثها على الإستمرار بعبثها الغير مفهوم. وما أن انتهى النشيد حتى اندفعت إلى خشبة المسرح وجذبتها من ذراعها بكل قوه قائلة لها: لماذا لم تنشدي مع زميلاتك بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية؟! فقالت: لأن أمي كانت موجودة، فتعجبت من ردها الوقح ذاك، ولكنني صدمت عندما قالت لي بكل براءة: *إن أمي لا تسمع ولا تتكلم، وأردت أن أقوم لها (بالترجمة) لها على طريقة (الصم البكم)، لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة، وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات.* وما أن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي، وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة بكاملها إلى بكاء. ولكن أحلى ما في الموضوع أن المديرة بدلاً من أن تفصلها كرمتها، ومنحتها لقب: (الطفلة المثالية). وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها العبره 🍃لاتنفعل من بعض المواقف بسرعة ولا تستعجل في الحكم على الآخرين

ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ


ﻃﻠﺒﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ .... ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ... ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ... ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ... ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﻭﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺣﺎﻁ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻀﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ !! ... ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ " ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘـﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ... ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﻭ ﺣﺴﺮﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ .. ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ !!! ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻟﻴﺴﻌﻔﻬﺎ ﺑﻞ ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻪ. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺩﻭﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻳﻮﻣﺎً ﺳﻠﻌﺔ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ

الهدية


الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟ الزوجة :لا.. لا شئ .. الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت جهزي الغداء لأني جائع الزوجة : حاضر تركت هاتفها نسيت ان تغلقه .... وقبل ان يقفل الزوج هاتفه .. سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون.... سمير : هل سأل عني بابا؟ .. الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني .. هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه .. وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم....... سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها .. هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه .. تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا . هل تعرفين من علمني للشطرنج؟.. والد صديقي احمد .. عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك..... . الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول .. كل هذا وهو يسمع سمير :هل اصارحك بشئ يا امي عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه.. وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب .. الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره .. ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. .. وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه .. وهو لا يزال في السيارة .. قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي .. قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته .. وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه . .. اخذ يفكر في كلام ولده . فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي .. ويعيد الكلام الذي سمعه.. فكانت مشاعره تتهز .. وسأل نفسه سؤال كيف عدّت سنين من عمر ابنه.. من غير ان يفكر بأحتضانه ؟ ساعتها حس .. إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده .. مر على محل .. واشترى شطرنج جديد .. وغلفه كأحلى هدية .. ورجع مسرعا الى البيت .. لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع .. ترك اوراق عمله فى سيارته .. لم يكن في يده غير الهديه .. وقف بالهدية على باب الشقة .. ولم يفتح الباب بالمفتاح .. رن الجرس .. لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ... وعندما فتح سمير الباب .. وجد ابوه واقف يحمل الهدية .. ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه .. لم يراها سمير من قبل قالت الام: من ياسمير .. قال لها .. انه ابي علق سمير عينيه على الهديه .. و قال في سره .. أكيد هي ليس لي .. دخل ابوه .. قفل سمير الباب وهو فى طريق عودته لغرفته .. كان ابوه لا يزال واقف على الباب .. سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟ تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح قال له .. هل قلت شيىا يا ابي .. قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ .. صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه .. هذاااا حضننن سمييير.. رمى ابوه الهدية على الأرض .. وحضن ابنه .. وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله .. وكأنه يراه للمره الأولى .. خرجت الأم من المطبخ .. وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز .... فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير .. وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها .. ثم جلس وهو في حضنه وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء .... مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. .. استيقظ سمير . نظرالى ابيه وهو نائم .. ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم.. واكمل نومه .. *انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم ..* لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم .. دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج.. وما يكون بالخارج سوف يكون .. ثمنه غالى .. وانتم من سيدفع الفاتورة .. وعلى فكرة .. انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم .. إنها ليست مجرد قصة .. سمیر موجود فى بيوت الکثیر .. وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم .. اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم قبل فوات اﻷوان

ام حفظت امها فحفظ لها ربي ابنها


تركت ابنها يحترق وأنقذت أمها اليكم احداث القصه عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،... وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ، وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين وأمـــــــها الطاعنة في السن وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،. أبصرت ..حريق شب في أسفل تلك العمارة وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ، لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ، والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة .... وقفت متحيرة ،،،، وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ، حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة وما إن سارت في درج تلك العمارة إلا. وإذ. بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها ..... تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره . أصبح الصالفخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ، لكن مع بزوغ الفجر إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله سبحان الله امك .. ثم امك .. ثم امك .. وصدق الرسول الكريم أجمل ما قرأت لهذا اليوم سبحان الله ... ام حفظت امها فحفظ لها ربي ابنها

الاثنين، 13 مارس 2017

أباذر الغفارى


عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال أبو ذر t: كنت رجلاً من غفار، فبلغنا أن رجلاً قد خرج بمكة يزعم أنه نبي، فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل كلِّمه وَأْتني بخبره. فانطلق فلقيه، ثم رجع فقلت: ما عندك؟ فقال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير، وينهى عن الشر. فقلت له: لم تشفني من الخبر. فأخذت جرابًا وعصًا، ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه، وأشرب من ماء زمزم، وأكون في المسجد. قال: فمر بي عليٌّ t، فقال: كأن الرجل غريب؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى المنزل. قال: فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء. قال: فمر بي عليٌّ فقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد؟ قال: قلت: لا. قال: انطلق معي. قال: فقال: ما أمرك؟ وما أقدمك هذه البلدة؟ قال: قلت له: إن كتمت عليَّ أخبرتك. قال: فإني أفعل. قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج هاهنا رجل يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر، فأردت أن ألقاه. فقال له: أما إنك قد رشدت، هذا وجهي إليه فاتبعني، ادخل حيث أدخل، فإني إن رأيت أحدًا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي، وامضِ أنت. فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي، فقلت له: اعرض عليَّ الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني، فقال لي: "يا أبا ذَرّ، اكتم هذا الأمر، وارجع إلى بلدك، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل". فقلت: والذي بعثك بالحق لأصرخَنَّ بها بين أظهرهم. فجاء إلى المسجد وقريش فيه، فقال: يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ. فقاموا فضُربت لأموت، فأدركني العباس فأكب عليَّ، ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم! تقتلون رجلاً من غفار، ومتجركم وممركم على غفار. فأقلعوا عني، فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس، فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ. فصُنع بي مثل ما صنع بالأمس، وأدركني العباس فأكبّ عليَّ، وقال مثل مقالته بالأمس. وكان أبو ذرّ t من كبار الصحابة، قديم الإسلام، يقال: أسلم بعد أربعة فكان خامسًا، وبعد أن أسلم آخى النبي بينه وبين المنذر بن عمرو أحد بني ساعدة وهو المُعْنِق ليموت.

الأحد، 12 مارس 2017

إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ


كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ! وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ: إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ! قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟ قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟! تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟! ابتسمَ الأبُ وقال:وما من شىء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ.. * * * ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به. ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!! ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!! وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال: - أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟ قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي. قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟ قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس: "إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ". فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى.. نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال: - صدقتِ يا بُنيتي. وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟ وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء.. فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال: - خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم.. ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ الأم: - لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ! ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها، وقال أبوها: - ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟ قالت ليلى: -يا أبي- هذا إنسانٌ مخلوقٌ نظرَ إلينا – وهو راضٍ عنا- فاستغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟ قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم: -الحمد لله الذي جعل في بيتا من يذكرنا بفضل الله تعالى علينا.