بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2017

الدجال


يحكى أن دجالاً جاء إلى إحدى المدن.. فاجتمع الناس حوله يشترون بضاعته الغريبة.. وفي كل يوم كانت سلعته تزداد رواجاً .. و ذات يوم زار المدينةَ رجلٌ حكيم مصلح.. فأدهشه إقبال الناس على الدجال .. وسأل عن سبب الزحام الشديد حوله فأخبروه أن هذا الرجل يقوم ببيع قطع من أراضي الجنة.. ويمنح سندات تمليك بذلك .. ومن مات ومعه هذا السند.. دخل الجنة وسكن الأرض التي اشتراها هناك . احتار الرجل في كيفية إقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل .. وأن من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه .. وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف إلى حل عبقري.. تقدم الحكيم إلى الرجل الدجال فقال له: كم سعر القطعة في الجنة ؟ فأخبره أن القطعة بـ 100 دينار.. فقال الحكيم: وإذا أردتُ أن أشتري منك قطعة في ( جهنم ) .. أتبيعها لي ؟؟ استغرب الرجل ثم قال: خذها بدون مقابل.. فقال الحكيم: كلا.. لا أريدها إلا بثمن أدفعه لك.. وتعطيني سنداً بذلك. فقال: سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار.. وهو سعر قطعة واحدة في الجنة!!. فقال له الحكيم: فإنْ أردتُ شراءها كلها؟ فقال الدجال: عليك أن تعطيني 400 دينار. وفي الحال قام الحكيم بدفع 400 دينار إلى الدجال.. وطلب منه تحرير سند بذلك.. وأشهد عليه عدداً كبيراً من الناس.. وبعد اكتمال السند قام الحكيم ينادي بأعلى صوته: أيها الناس لقد اشتريتُ جهنم كلها.. ولن أسمح لأي شخص منكم بالدخول إليها.. فقد صارت ملكي بموجب هذا السند.. أما انتم فلم يتبقّ لكم إلا الجنة.. وليس لكم من سكنٍ غيرها سواء اشتريتم قطعاً أم لم تشتروا.!! عند ذلك تفرّق الناس من حول الدجال لأنهم ضمنوا عدم دخول النار بسند الحكيم.. وأدرك الدجال أنه أغبى من هؤلاء الذين صدّقوا به!!. قال الراوي: قصصتُ هذه القصة على رجل حكيم كبير السن فقال لي: وهل تعجب من هؤلاء الناس؟. فقلت: نعم، أيوجد أناس بهذا المستوى من التفكير ؟ فقال: أغلبنا يمثل مستوى تفكيرهم.. غير أنهم أفضل نيةً منا!!.. فقلت : كيف ؟ فقال : مَنْ يشرب الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق أم يذهب لشرائها بماله الخاص؟! . فقلت: بل يشتريها بماله الخاص . فقال: ومن يقصد بيوت الهوى.. ومن يلعب القمار.. ومن يتعاطى المخدرات.. ومن يضيع الأوقات في مشاهدة الحرام.. كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري بها قطعاً في جهنم.. أليس كذلك ؟! بينما نترك الصلاة والصيام والذكر والقرآن.. وغير ذلك من العبادات.. رغم أننا لا ندفع شيئاً من جيوبنا.. ولا نقبل أن نشتري الجنة بأرخص الأثمان وأيسر الأعمال.. فمن أصلح هم أم نحن ؟؟ فأطرقت نظري الى الأرض سائلاً الله أن يجعلنا ممن يسعون إلى نيل رضا الباري عز وجل بالأفعال والأقوال .. وما رزقنا الله من مال.. قصه توقفت عندها كثيراً.. وأدركتُ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلُّ أمتي يدخلون الجنةَ إلا من أبى . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنةَ ، ومن عصاني فقد أبى " .. جعلنى الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الاطلاع على خصوصياتك


‎دخل رجل في إحدى المقاهي و هي مكتظة بالجالسين و أغلبهم شباب وكانت لها واجهة عريضة على الشارع العام، بحيث أنها تطل على المارة ‎جلس الرجل خلف شابين بحيث أصبح ظهره بظهر الشابين و كان بيد أحدهم مفكرته الخاصة و بدأ الشابان بالحديث فيما بينهم. ‎مرت من أمامهم امرأة محجبة تسير على استحياء و هي ممسكة بعباءتها بشكل محكم و خلف المرأة بنتين من غير حجاب. ‎فقال الأول: أرى أن المرأة في بلدنا لا زالت تعاني من التخلف. ‎الثاني: ما هو دليلك على ذلك؟ ‎الأول: إن الحجاب أصبح موضة قديمة واﻵن نحن نعيش عصر التطور والحضارة وأصبحت المرأة تقتحم شتى ميادين الحياة. ‎الثاني: بالفعل لا زالت المرأة تعيش العهود الماضية. ‎استمع الرجل لحديثهم و لكنه لم يرد عليهم ، وبدءا الشابان بالحديث في موضوع آخر فتعمد الرجل إلى أن يجعل أذنه بالقرب من أفواههم بطريقة توحي على التجسس فاستغرب الشابان من هذه الحركة الغريبة. ‎فقال اﻷول: أخي لماذا تتنصت و تحدق النظر إلينا؟ ‎الرجل: عفوا لأستمع إلى حديثكم. ‎الثاني: وما هذا الفضول من جنابكم؟ ‎الرجل: عفوا لماذا فضول؟ ‎الأول: عندما تريد أن تستمع لخصوصياتنا ماذا يسمى؟ ‎الرجل: هل من الممكن أن أطلع على مفكرتك هذه؟ ‎اﻷول: عجبا عليك يا رجل لا نرضى بأن تتجسس علينا واﻵن تريد مفكرتي الخاصة لتطلع عليها ما أمرك؟ ‎الرجل: نحن اﻵن في عصر التطور و الحرية فلماذا تمنعني من الاطلاع على خصوصياتك؟ ‎الثاني: لم أر رجلا أحمق مثلك. ‎الرجل: أسالكما هل أن المرأة التي ترتدي الحجاب لتخفي زينتها من خصوصيتها أم من خصوصيتكم؟ فاذا كانت بضع كلمات منطوقة أو مكتوبة ترفض اطلاع الغير عليها فهل من المنطق أن تطلب من المرأة أن تطلعك على خصوصيتها؟! ‎انذهل الشابان و لم يجيبا و أكمل الرجل حديثه: و للعلم لو قبلت أنت أن أطلع على خصوصياتك لا يحاسبك الله و لو قبلت المرأة أن تطلع على خصوصيتها سيحاسبها الله فأيهما أحق بالنقد أنتما أم المرأة المحجبة؟

الصيادِ


كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ! وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ: إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ! قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟ قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟! تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟! ابتسمَ الأبُ وقال:وما من شىء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ.. * * * ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به. ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!! ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!! وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال: - أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟ قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي. قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟ قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس: "إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ". فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى.. نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال: - صدقتِ يا بُنيتي. وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟ وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء.. فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال: - خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم.. ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ الأم: - لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ! ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها، وقال أبوها: - ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟ قالت ليلى: -يا أبي- هذا إنسانٌ مخلوقٌ نظرَ إلينا – وهو راضٍ عنا- فاستغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟ قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم: -الحمد لله الذي جعل في بيتا من يذكرنا بفضل الله تعالى علينا.

ندى


لا أريد زوجه سوداء لأخي قصه حقيقيه الجزء الاول قالت سماح بكل جبروت لا اريد لاخي زوجه سوداء كانت سماح ذا بشره بيضاء وزوجها ايضا ولقد رزقها الله بولد جميل جدا وكانت تحب ان تفتخر به امام صديقاتها بابنها الجميل وذات يوم دخل عليها شقيقها الاصغر وقال باركي لي يا اختي لقد خطبت اخت صديقي ؟؟ نظرت اليه وابتسامة سخريه على شفتيها ثم قالت "انت تمزح قال حمد"لا لا امزح لقد خطبت اخت شقيقي لقد اعجبتني اخلاقه رايتها تذهب لحلقة تحفيظ القران قالت سماح من هي الفتاه؟؟ قال حمد"ندى اخت صديقي سلطان قالت له بكل عصبيه ماذا تقول الم تجد غير هذه السوداء ؟؟ غضب حمد كثيرا وقال ""كيف تقولين عن الفتاه مثل هذا الكلام الا تستحين؟ قالت سماح "" انا احبك ولا اريد لك الا الخير انت اسمر وتزوج بفتاه اشد سمره منك انها سوداء؟؟ قال حمد "" انا اريدها حتى لو كانت سوداء اهم شيء عندي الاخلاق ثم اني ذاهب غدا اليهم لارى ندى بنفسي اتصل حمد بصديقه سلطان وقال "اريد ان ارى ندى غدا اذا لم يكن لديك مانع؟ اجابه سلطان بكل سعة صدر ""اهلا بك ياحمد البيت بيتك وهذا حقك الشرعي وفي الغد لبس حمد ثوبه وشماغه وتوجه لسوق اشترى عقد من الذهب هديه ل""ندى وتوجه الى بيت صديقه استقبله سلطان بكل حب وقال له اجلس هنا وانا ساذهب لانادي اختي ندى لكي تراها حمد يفكر في كلام اخته هل حقا هي بشعه وسوداء ثم قال استغفر الله العظيم واذا ب سلطان يدخل عليه في المجلس وينظر الى حمد مبتسما ثم يلتفت الى الخلف ويقول ادخلي يا ندى ؟؟ دخل سلطان واخته ندى خلفه عندما دخلت وقف حمد مندهشا من جمالها قال في نفسه حسبي الله عليك يا سماح ظلمتي البنت بكلامك كانت ندى ذات بشره حنطيه وملامحها جميله جدا كانت ترتدي فستان احمر الون احبها حمد كثيرا قال لها ""سبحان من سواك ضحك سلطان من قلبه وندى احمرت وجناتاها وابتسمت ابتسامه جميله وهي تنظر الى حمد ثم تنظر الى الارض تقدم حمد الى ندى وقدم لها العقد الذي اشتراه لها من قبل لكن ندى لم تمد يدها كانت خجوله جدا فتقدم سلطان واخذها منه وقال ""اعذرها فهي خجوله حسنا يا ندى اذهبي الان خرجت ندى والفرحه تملئ قلبها فكم كانت تحلم برجل صالح ومتدين مثل حمد وفي تلك الاثناء كان سلطان يسأل حمد "ها ياحمد مارأيك في ندى هل اعجبتك قال حمد ونعم الاخت يا سلطان دعنا نتفق على موعد الزفاف وكل الامور التي تتعلق به بعد ان اتفقا على كل شيء خرج حمد من منزل سلطان واتجه الى بيتهم وعندما فتح باب المنزل واذا ب سماح تنتظره ومعها اخواته الثلاث قالت سماح وابتسامة السخريه في وجهها ""ها هل رايت كم هي بشعه وسوداء اقترب منها حمد والضحكة تملئ وجهه ثم قال"" انها جميله جدا ولا يهمني كلامك عنها وزواجي سيكون بعد خمس اشهر باذن الله صعقت سماح من كلام اخيها وقالت بعصبيه ""انت مجنون كيف تحد الزواج وانا لست راضيه بزواجك ثم انها سوداء وبشعه ماذا تريد بها اها اكيد انها وضعت مساحيق على وجهها وصدقت بانها بيضاء وجميله لقد خدعتك يا اخي انها سوداء جدا قال حمد ""هداكي الله يا اختي ثم اف من امامها كانت سماح تخط كيف تفسد الزواج باي طريقه فكانت كلما رات حمد امامها قالت ""اريد لك الخير انها سوداء لكن سبحان الله تملكت ندى عقل وقلب حمد فكانت هي كل تفكيره وبعد خمس اشهر تم الزواج وكانت ندى في قمة جمالها في ليلتها التي طالما حلمت بها ومن شدة كره سماح لها حتى انها لبست فستان قديم يوم زفاف اخيها كانت ندى تعيش مع حمد واخواته الثلاث في نفس المنزل لان والدهم متوفى وامهم متزوجه وتعيش في مدينه اخرى وسماح ايضا تعيش معهم لان زوجها كان يعمل في بريطانيا رات ندى انواع الظلم والاهانات من سماح وكانت تصمت من اجل زوجها وبعد سنه رزقت ندى وحمد بطفل جميل وذات يوم كانت سماح تجلس بجانب ندى في احدى الماسبات ثم نظرت الى ابن اخيها وقالت ندى لماذا تلبسين ابنك الون الاحمر ان هذا الون لا يناسبه ابدا هل عرفتم ماذ تقصد انها تقصد ان ابن اخيها اسمر ولا يناسبه الون الاحمر نظرت اليها ندى مندهشه من جرءتها على قول هذا الكلام ولم ترد عليها بكلمه فكما قلت لكم سماح تفتخر بنفسها وبابنها وزوجها وبعد 6 اشهر عاد زوج سماح من برطانيا وسافرت معه الى جده فعمل زوجها هناك وبعد فتره حملت سماح ورجعت الى منزل حمد تقول انا اتوحم على زوجي واريد البقاء عندك صبرت ندى مع انها هي ايضا كانت حامل كانت تغسل وتطبخ وتعمل لهم كل شي وهي فقط تاكل مع اخواتها ولا تعمل اي شي وبعد تسعة اشهر ولدت كل من ندى وسماح وكل منهما انجبت بنت لكن سبحانك يارب تمهل ولا تهمل اتعرفون ماذا حدث انجبت ندى فتاه بيضاء جميله جدا ولشدة جمالها سمتها جميله اما سماح سبحانك يارب اللهم لاشماته فكانت ابنتها شديدة السمره ولم تكن جميله ابدا حتى ان اهل زوجها اصبحو ينادون ابنتها بالسوداء وهي تكره ابنتها لدرجه انها تقول ""لا اعلم من اين اتيتي فانا بيضاء والدك ابيض فكيف اتيتي هكذا وانا اقول لها سبحانك يارب تمهل ولاتهمل فكم تجرءتي على خلقة الله وتشمتي واليوم يتشمتون الناس بابنتك

السبت، 11 مارس 2017

افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنه


يحكى أن سليمان عليه السلام كان يتأهب لحضور حفل زفاف ابن أحد الأعيان فجاءه ملك الموت وسأله عن وجهته فأخبره، فقال له ﻻ تذهب فإنني مكلف بقبض روح العريس في هذه الليلة، ووجد النبي الكريم حرجاً في الذهاب لعرس سيتحول إلى مأتم فلم يذهب، و في اليوم التالي قابله والد العريس معاتباً عن عدم حضوره فلم يجد النبي جواباً لكنه عاتب ملك الموت فرد عليه الملك كنت ذاهباً فعلاً لكنني أُمرت بالتراجع و السبب أن عجوزاً فقيرة كانت تجلس في مكان العرس.. رآها الأب فذهب ليسألها عن حاجتها فأخبرته بأنها جائعة فما كان منه إﻻ أن أحضر لها من الطعام المخصص لك أي أنه لم يطعمها من طعام المحتاجين بل من طعام الملوك و كان سليمان ملكاً.. فدعت العجوز للعريس بطول العمر فاستجاب الله الدعاء في الحال.. فادعوا .. و تصدقوا يقول الشيخ المغامسي : إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه 'لتخيفه' و ابتغ بذلك وجه آللہ ، عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر .. و إذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها و ابتغ بذلك وجه آللہ عسى أن يقيك آللہ ميتة السوء .. و اذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب و ابتغ بذلك وجه آللہ عسى أن يرزقك آللہ من حيث لا تحتسب .. حتى إذا نويت نشر هذا الكلام انوي بها خير لعل آللہ يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا و الآخرة ' و تذكر : افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنه

الجمعة، 10 مارس 2017

العابد والمجنون ..


مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول: ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي . يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار . إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني . وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني . وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني . ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟ قال كلامك أضحكني . وماذا يضحكك فيه ؟ لأنك تبكي خوفا من النار . قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟ قال المجنون : لا. لا أخاف من النار . ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون . قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟ قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟ هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة . انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟ قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟ قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره .. تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟ قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟ فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .. فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب .. إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس . تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .. قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد . ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟ أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟ لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .. وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة .. وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ...... ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء! وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع .. قال أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين.. إلهي! كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟

ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ


ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺪﻋﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺳﺌﻠﺘﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺃﺭﺍﻛﻰ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻘﺼﻪ ! ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺒﻜﻰ : ﺍﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺣﺒﺎ ﺍﺳﻄﻮﺭﻳﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻮﻟﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﺎﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺷﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻖ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﺨﻄﺒﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﺍﻭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻻ ﻭﺷﺒﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻰ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﻭﺫﺍﺩ ﻫﻮ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻌﻰ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﻻﻧﻪ ﻻ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻳﻌﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻪ ﺷﺘﺎﺀ ﻗﺎﺭﺻﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﻓﺎﺷﻌﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻛﻰ ﺍﺩﻓﺊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ,, ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻓﺌﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟالفتاﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺰﻉ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺯﺍﺑﺖ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻬﺪﺃﺕ ﻧﺎﺭ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻋﻪ ﺟﺎﺋﻨﻰ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻥ ﺯﻭﺟﻰ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺍﺻﻴﺒﻮ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻛﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﺍﺣﺒﻨﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﺮﻱ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻰ ﺑﻠﻴﻦ ﻭﺭﻓﻖ ﻭ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﻪ ﻳﺨﺘﻠﻊ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺑﻜﻰ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ : "" ﻭﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻚ