بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 فبراير 2017

تعرف من أكون ؟


🌺 ‏ شاب أراد أن يضايق فتاه فأرسل لها عبر الخاص : ممكن نتعرف؟ فكان ردها : ممكن أكيد أخي لما لا ❗ تعرف من أكون ؟ 🔸أنا حواء التى خلقت من ضلعك كي لا تأذيها ولا تنسي أنها قطعة منك 🔸أنا التي أهداني الله لك حين خرجت وحيدا من الجنة باكيا تبحث عن من يرد وحشتك 🔸أنا أمك واختك وابنتك وزوجتك التي تصون بيتك 🔸أنا سورة النساء والمجادلة والنور والطلاق ومريم 🔸 أنا جنة تكون تحت قدماي حينما أكون أمك 🔸انا التي أعطاني الله نصف ارثك لا استهانة بي ولكن لأنك تتولي جميع امري 🔸انا التي أوصى بي الحبيب وقال استوصوا بالنساء خيرا 🔸أنا من قال لها ربي وكلي واشربي وقري عيني 🔸أنا التي لو كنت صالحه أكون أفضل من ألف رجل غير صالح إن كنت تبحث عن اللهو يا هذا فاذهب الي صفحات اللهو واللعب فأنا وأمثالي دخلنا الفيس بوك لإعلاء كلمه الله ونشر فضائل الرسول ولتأديب أمثالك فمن تكون أنت يا محترم ؟!! 🔴 رد الشاب في كلمتين.. أنا التائب الي الله وهنيئا لأمٍ ربتك

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

نابلسية


. كانت الطيور تستعرض أمام سليمان عليه السلام كل يوم وكان سليمان عليه السلام يلاحظ أثناء استعراض الطير من فوقه ..... وجود فراغ في السماء يٌرى من خلالها السماء ...... كذا مرة وبعد فترة دعا الطير وسألهم عن سبب وجود الفراغ بينهم أثناء الاستعراض فقالوا له هذا مكان (((الغراب))) فقال سليمان عليه السلام أتوا لي بالغراب فلما جاء الغراب سأله سليمان عليه السلام لماذا لا تستعرض مع الطير ؟ فقال الغراب أنا لي عذري الذي لم يجعلني أستطيع أن استعرض مع الطيور !!! فقال له سليمان عليه السلام ما هو عذرك ؟ فقال الغراب : أنا لي أب بلغ من العمر(( 500 عام )) لا يستطيع أن يتحرك وقد سقط منه الريش (( فصار مثل اللحمة لا يستطيع أن ينفع نفسه بشي )) وعندما تطير الطيور أغطي أبي بجناحي لكي لا تراه الطيور الجارحة فتأكله !!! فقال سليمان عليه السلام أتوني بأبيه لنرى أكان من صدق أم من الكاذبين ؟ فلما جاء بالغراب الأب لسليمان وجد أنه فعلاً كما قال الغراب الابن ... فسكت سليمان الغراب الابن فلم يقل له سليمان عليه السلام شي.... وسأل سيلمان عليه السلام الغراب الأب قائلاً ما هو أغرب شي مر عليك خلال حياتك ؟؟؟ فقال الغراب الأب أغرب شي مر علي في حياتي كلها أنني عندما كنت شاب أحلق في السماء وجدت مدينة غريبة وجدت جدرانها وأبوابها وكل شي في من ذهب فلما نزلت على جدار المدينة وراني سكانها حذفوا على جمل فأكلت منه أنا والطيور الجارحة وذهبت ..... وبعد فترة مر علينا قحط شديد فتذكرت تلك المدينة التي من ذهب فقلت لماذا لا أذهب وأكل من عندهم فلما وصلت وجدت المدينة الذهبية قد تغيرت وصار كل شي فيها من فضة ولما نزلت على الجدار حذفوا لي خروف فأكلت منه وذهبت ..... ومضت الأيام والسنوات فقلت في نفسي لماذا لا أسافر لتلك المدينة وأكل من عندهم ولما وصلت وجدت كل شي فيها صار من تراب ولما نزلت على الجدار لم يعطوني أي شي هذا أغرب ما مر على في حياتي !!!!!! فقال له سليمان عليه السلام هل تعرف مكان المدينة الآن ؟؟؟ فقال الغراب الأب : نعم . فقال سليمان عليه السلام ضعوا الغراب معي على البساط وطار البساط بهما. فلما وصلوا قال سليمان أين هي المدينة التي كنت تقول؟ فقال الغراب الأب أنها هنا . فقال سليمان عليه السلام لا يوجد أثر لأي مدينة هنا كما تقول. فقال الغراب الأب أن متأكد أنها كانت هنا !!! فأمر سليمان عليه السلام الريح أن تنفخ التراب حتى ظهر لهم بقاء مدينة كانت موجودة في الماضي ... فقال سليمان عليه السلام أبحثوا لي عن أي كن حي موجود هنا. فقام الكل يبحث الجن تخرق الأرض والريح وكل شي يبحث في تلك المدينة . فقالوا لسليمان عليه السلام وجدنا في بئر المدينة أفعى .. فقال سليمان عليه السلام أتوني بها فلما جاءا بها سليمان عليه السلام كانت كبيرة الشكل لدرجة أن لها أنياب كبيرة وكان عمرها (300سنة ) . من أنتي ؟؟؟ فقال أنا أسمي ( سية ). فقال لها سليمان عليه السلام هل تعرفين شي عن قصة هذه المدينة أو أين ذهبوا أهلها؟؟؟ فقال الأفعى : لن أجيبك حتى تعطيني عهد الله وميثاقه أن لا تفعل بي شي . فقال لها سليمان عليه السلام : أعطيك عهد الله وميثاقه أن يصيبك مكروه ما لم يكن يخالف شرع الله . فقالت الأفعى : هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكن أنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عسى أن يتعضون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود بئر المدينة حتى ماتوا جميعاً .. فقال سليمان عليه السلام للجن أعيدوا بناء هذه المدينة فلما أعادوها وصار مثل ما كانت في السابق.. أمر بقتل الأفعى . فقالت يارسول الله أنت أعطيتني عهد الله وميثاقه. فقال لها سليمان عليه السلام أنا أعطيتك عهد الله وميثاقه أن لا أخلاف شرع الله وأنتي لم تقتلي شخص واحد فقط ولكنك قتلتي مدينة كاملة .... فلما قتلوها أخذ سليمان عليه السلام أسنانها وعلقها على باب المدينة .. وكلما مر قوم من باب المدينة سألوا عن هذه الأنياب ؟ فيقولن هذه أنياب لأفعى أسمها سية . وبعد مرور الزمن صار الناس يختصرون الكلام ففي البداية كانوا يقولون .... هذه أنياب لأفعى أسمها سية وبعدها صاروا يقولون.. أنياب سية وبعدها يقولون .. (((((((( نابلسية ))))))) فصار أسم المدينة نابلسية نسبة لأنياب الأفعى التي أسمها سية .

الزوجة


حيث مل من المشاكل .. 20 سنة زواج.. وفى النهاية اخد قراره .. رجع من شغله .. قالت له احضر لك الغدا قال لها .. لأ .. انا عايز اقولك على حاجة متهيألى انا عملت كل اللى عليا طول السنين اللى فاتت بس انا مش قادر استحمل زيادة وخايف انى اخسر اكتر من اللى خسرته عشان كدة انا قررت انى ابعد .. مش هينفع اكمل حياتى معاكى الولاد كبروا .. وتقدروا تعتمدوا على نفسكم من غيرى وانا كدة كدة هاسيب لكم اللى يكفيكم .. كانت قاعدة قدامه متماسكة كعادتها .. مافكرتش تدافع عن نفسها .. رغم انها عارفة انه بيقابل واحدة تانية .. كل اللى قالته له .. محتاجة منك شهر واحد قال لها .. وايه اللى هيحصل فى الشهر ده قالت له .. دا اخر طلب .. اعتبره مكافأة نهاية الخدمة سكت شوية .. وف الاخر قال لها .. شهر واحد مش اكتر بكل كسرة قالت له .. ربنا يخليك بس انا عايزاك فى الشهر ده .. كل يوم تتغدى معانا وبعد الغدا .. تشيلنى لحد الأوضة قال لها .. ايه الكلام الغريب ده قالت له .. دى اول مرة اطلب منك طلب .. ارجوك اقبل بكل تغصب قال لها .. موافق .. وف سره بيقول .. اهو شهر يعدى بالطول ولا بالعرض وبعدها هابقى بحريتى تانى يوم رجع فى ميعاد الغدا .. وقعد على السفرة بص لولاده وهم بيحطوا الاطباق .. ومامتهم فى المطبخ لقاهم منظمين جداً .. نضاف جداً .. بيحطوا له الاكل بمنتهى الأدب .. قعد ياكل وهو بيراقبهم بعينيه .. بقاله كتير ما أكلش معاهم لقاهم بيتكلموا مع مامتهم فى حياتهم وظروفهم وهى بكل حكمة بترد عليهم خلّصوا الاكل .. والولاد دخلوا اوضتهم فضل قاعد مستنى الأم عشان يشيلها لحد الاوضة مر حوالى ساعة وهى واقفة بتنضف المطبخ بعد الغدا وجات له .. قام لف ايديه حواليها وشالها فى الاول كان مستغرب .. ومتضايق .. وصلها الاوضة .. وخرج علطول .. عشان يرتب حاله عشان يخرج تانى يوم .. اتكررت نفس الاحداث .. كان متخيل انه هيتعب من شيل مراته بس اخد باله .. لأول مرة انها خست جداً وبقت هزيلة .. بس لسة جميلة تالت يوم وهو شايلها .. بص على شعرها من غير ما تاخد بالها لقاه مليان خصلات بيضا .. كان فى الاول بيرجع البيت وهو متضايق .. بس بعد اسبوع .. بقى يستنى ميعاد رجوعه .. عشان يطمن على ولاده مر حوالى نص الشهر .. وكالعادة بعد ما شال مراته لحد الأوضة .. لقى نفسه مش عايز يخرج .. جاب كتاب .. وقعد يقرا فيه جنبها بس اخد باله .. ان مراته اخدت دوا قال لها ايه دا .. ودى كانت اول مرة يتكلم معاها من بعد الاتفاق قالت له .. ابداً .. دا مسكّن .. مصدّعة شوية كمّل قراية .. واعتذر عن الخروج فى اليوم ده بعدها بيومين .. وهو شايل مراته كالعادة لقاها لفت ايديها حوالين رقبته .. ولأول مرة .. مايبقاش متضايق او عايز الوقت يعدّى عدّوا كمان 10 ايام .. لقى نفسه بيرفع سماعة التليفون .. الو .. انا اسف مش هينفع نتقابل تانى .. انا لازم اكون موجود فى البيت كل يوم .. اليوم اللى بعدها .. اخد اجازة لأنه كان نفسه يقضى يوم فى البيت جه جواب بإسم مراته .. دفعه الفضول انه يفتحه .. لقاه طلب عاجل من المستشفى بالاتصال بيهم للضرورة اتصل بالمستشفى .. وكانت المفاجأة يا فندم .. زوجة حضرتك المفروض ترد علينا .. هتعمل عملية استئصال الورم ولا لأ الدكتور المعالج قدامه يومين ويسافر وفرصة نجاح العملية لو حد غيره هو اللى عملها ضئيلة جداً كان بيسمع الكلام ده .. وشريط بيمر قدام عينيه يومين ويسافر ؟ .. هم اليومين اللى فاضلين فى المهلة الدوا ماكانش مسكّن للصداع .. دا كان مخدّر عشان تقدر تتعايش مع الالم رد عليهم وقال لهم .. انا بأكد الحجز .. وقفل معاهم وقام يجرى على مراته .. ودموعه بتجرى قبله وطّى على ايديها وباسها .. حست بيه وصحيت قامت من نومها مخضوضة عليه .. مالك .. فيه ايه؟ قال لها .. خبيتى عليا ليه انك عيانة .. ازاى تختارى انك تعيشى الشهر المهلة بالطريقة دى .. بدل ما تختارى انك تتعالجى قالت له .. ايه فايدة انى اخف .. وافضل عايشة لوحدى انت اصلك كنت واحشنى جداً الشهر اللى عشته معاك .. كان احسن مكافأة نهاية خدمة ليا قال لها .. وحياة كل شعرة بيضا .. طلعت فى راسك جوا بيتى .. وحياة ولادى اللى ماحسيتش عمرى بتعب فى تربيتهم .. عشان كنت سايبهم لك .. وحياة سنين عمرك وشبابك اللى راحوا .. وانتى ساكتة وعايشة عشان خاطر البيت والولاد .. وحياة كل حباية مسكّن اخدتيها .. وانا مش حاسس بتعبك ربنا يمد فى عمرى .. بس عشان اعوضك اللى اخدته منك خرجوا جرى ع المستشفى .. خلصوا التحاليل والأشعات المطلوبة والعملية اتعملت ونجحت .. بس النجاح الأكبر .. كان فى حياتهم اللى ابتدت بعد العملية .. لو بيتك نضيف .. وولادك متربيين كويس .. لو هدومك نضيفة ومكوية .. ودولابك ريحته حلوة .. لو شراباتك موجودة فى مكانها .. وكتبك مافيش عليها تراب .. لو كل حاجة من حاجتك بتدوّر عليها وتلاقيها .. وبتاكل الاكل اللى نفسك فيه .. يبقى تأكد .. ان مافيش قوى خفية بتعمل كل ده اللى بيعمل كدة .. مراتك يابختك لو لسة عندك فرصة تراجع نفسك .. يا بختك لو قادر تاخد قرارك .. انك تعيش ابوّتك صح .. يا بختك لو عرفت تفتح عينك عشان تشوف الحقيقة بوجهة نظر تانية .. يابختك لو عرفت تعمل كل ده .. صدقنى هتفرح اكتر .. هى يمكن تكون مجرد قصة بس انا واثق ..

حوار بين زوج وطبيب نفسي


.. المعالج : ماهي مشكلتك سيدي ؟؟٠ السيد :: روتين وضغط العمل٠٠٠٠ المعالج ماهي وظيفتك سيدي ؟ الزوج : محاسب في بنك .. المعالج : ما هي وظيفة زوجتك ؟ الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل .. !! المعالج : من يوقظك واطفالك ويصنع الفطور لك ولأطفالك في الصباح ؟ الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل .. !! المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟ الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!! المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟ الزوج : زوجتي فهي لا تعمل .. !! المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت ?? الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!! المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟ الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل .. وزوجتي تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لشرب الشاي معاً !!! المعالج : ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟ الزوج : أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتي تعد العشاء لي وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..اﻵن ؟!؟! من منكما محتاج إلى طبيب نفسي أنت أم هي سيدي !!! ومن محتاج للراحه من ضغط العمل أنت ام هي سيدي !!!!!!!! هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لااااا تعمل وبدون وظيفة !!!!!" تعمل بدون ساعات عمل وبدون مرتب شهري وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي ..... قدر زوجتك سيدي

عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به


تزوجت فتاة... و ذهبت للعيش مع زوجها وحماتها .. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها ، فقد كانت الأخيرة تنتقدها و تثير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ، كان الزوج بدوره يعانى أحزاناً ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر.. قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها..شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص من. حماتها إلى الأبد.. فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير مزودة بقطارة وقال : ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريعَ المفعول وإلا ثارت حولك الشكوك، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل تدريجيا وببطء ، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من هذا السم بالقطارة ، وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد .. لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد.. سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور .. مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.. بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..أصبح الزوج سعيدا بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث.. بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له: من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي ، فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تموت.. ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي: أنا لم أعطك سما قط لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء ! .أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك ، والآن تأكدت والحمد لله أنك برئتِ منه ! عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به .وادفع بالتي هي أحسن.. وسايس الناس بالمعروف.. ولا تتسرع بالاحكام ! البعض يُفسر الأدب خوفاً ! لأنہ لم يٺربى على الأحترام بحيآٺہ والبعض يُفسر الطيبــــــہ غباء لأنہ لم يعٺد إلآ ﻋﻟىَ سواد قلبه لكنك تنتظر الثواب من الكريم

🌳 قصة المرأة والمسجد 🌳


يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد ... ... في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه ... وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم ... أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ قالت: يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك فقال لها أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟ قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا قال الملك: إلا ماذا؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك أييييه... عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد *** سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله لاتحتقر شيء من الأعمال فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه دخولك الجنات أو نجاتك من النيران ..

العجوز الحكيم والملك


حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏ لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيرا