بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 فبراير 2017

العابد والمجنون


مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول: ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي . يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار . إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني . وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني . وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني . ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟ قال كلامك أضحكني . وماذا يضحكك فيه ؟ لأنك تبكي خوفا من النار . قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟ قال المجنون : لا. لا أخاف من النار . ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون . قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟ قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟ هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة . انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟ قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟ قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره .. تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟ قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟ فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .. فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب .. إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس . تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .. قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد . ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟ أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟ لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .. وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة .. وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ...... ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء! وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع .. قال أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين.. إلهي! كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي

الكلمة الطيبة مفتاح القلوب


عامل كان يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!! وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم وبينما كان ينجز عمله ، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها...!! حاول الرجل فتح الباب ، ولم يستطع ، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين ، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع وبعد مرور قرابة (5) ساعات ، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة ، وينقذه وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع ، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا ، لم يكن أحدا منهم يلقي علي التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه وافتقدته عند خروج العمال ، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته أخيرا قال الله تعالى : " وقولوا للناس حسنا " الكلمة الطيبة مفتاح القلوب

الخميس، 2 فبراير 2017

خداديه بالخطوات Crochet Pillows

مفرش كروشيه بالخطوات

غرزة الزهرة كروشيه بالخطوات

"الصديق ونصف الصديق"


بينما كان اﻷمير يتجول في المدينه سمع حواراً بين التاجر وابنه التاجر ﻻبنه : كم صديقاً لديك ؟ اﻻبن : أربعون صديقاً . فأجابه اﻷب : أنا بهذا العمر وﻻ أملك إﻻ صديقاً ونصفا . سمع اﻷمير قول التاجر فسأل حاشيته هل منكم أحد يفسر لي مامعنى الصديق ونصف !! قالو أما الصديق فنعرفه وأما النصف فﻼ ندري ما هو . الوزير : لعل التاجر كان يمزح مع ابنه . اﻷمير : ﻻ أحضرولي التاجر ﻷسأله حضر التاجر فيجلس قربه اﻷمير ويسأله هل لك أن تخبرني مامعنى صديق ونصف . التاجر : أنا بخدمتك يا موﻻي وﻻكن هذا ﻻ أستطيع شرحه سأريك اياه اﻷمير : كيف ؟ التاجر : أطلب من المنادي أن يدور في اﻷسواق معلناً إعدامي يوم الجمعه . اﻷمير : ماذا ؟ التاجر : كما أقول لك ياسيدي وستعرف معنى الصديق ونصف . يخرج المنادي يوم الجمعه ويعلن إعدام التاجر ﻻرتكابه جرماً عظيماً يجتمع الناس واﻷمير واقف والتاجر ينتظر تنفيذ الحكم يتقدم أحد اﻷشخاص ويقف بين يدي اﻷمير ويقول له : موﻻي أنا على استعداد لدفع أي مبلغ تطلبه مقابل إعتاق التاجر . اﻷمير : ﻻ ﻻ يمكن إن جرمه عظيم . الرجل : أتنازل عن نصف أمﻼكي . اﻷمير: وﻻ كل مالك يكفي . الرجل يلتفت الى التاجر ويقول له : أسمعت ياخي تبرعت بكل مالي ﻷفديك ولكن اﻷمير رفض هل وفيت معك ياصاحبي ؟ فرد التاجر : نعم الوفاء انصرف بأمان . وينادى بقرب إعدام التاجر يأتي رجل مسرعاً ويقف بين يدي اﻷمير ويقول له أتريد إعدام التاجر إنه بريء أنا المذنب الحقيقي ويلتفت إلى الناس ياناس التاجر بريء أنا من فعل هذه الفعلة النكراء أنا من يجب أن يعدم . اﻷمير : حسنا سنعدمك بدل التاجر . الرجل : نعم أعدموني فأنا المذنب . يأخذ الحرس الرجل إلى منصة اﻹعدام ويوثقونه بالحبال . اﻷمير : أﻻ ترجع في كﻼمك ؟ الرجل : ﻻ إذهب يا أخي التاجر إلى أهلك وعيالك . وحينها التاجر إلى اﻷمير مبتسما وهو يقول : أرأيت ياموﻻي الفرق بين الصديق ونصف الصديق فمن يفديك بماله فهو نصف صديق، ومن يفديك بنفسه فهو الصديق !! فالتفتا التاجر إلى اﻷمير مبتسما وهو يقول : أرأيت ياموﻻي الفرق بين الصديق ونصف الصديق فمن يفديك بماله فهو نصف صديق، ومن يفديك بنفسه فهو الصدي

الأربعاء، 1 فبراير 2017

الحلم


**************** يحكى أن ... كان هناك رجلا يسير في احدى الغابات ويتمتع بمناظر الاشجار وصوت العصافير والمناظر الخلابة التي تحتويها هذه الغابة والروائح العطرة التي تفوح من ازهارها , واذا به يسمع صوت عدو سريع يقترب منه والصوت يزداد قوة ويقترب اكثر حتى نظر الرجل والتفت الى الخلف , وإذا به اسد ضخم يجري بكل سرعة نحوه والاسد يبدو عليه في شدة جوعه , وأخذ الرجل يجري بسرعة والاسد يجري خلفه , وكان الاسد يقترب اكثر واكثر منه , وعندها رأى الرجل بئراً قديما ومن شدة خوفه قفز الرجل داخل البئر وامسك بالحبل الذي يسحب منه الماء من البئر واخذ الرجل يتمرجح داخل البئر , وبعد فترة هدأت انفاس الرجل وهدأ زئير الاسد , سمع الرجل صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس كبير الحجم في اسفل البئر , أخذ الرجل يفكر في طريقة يتخلص منها من الاسد ومن الثعبان واذا به يرى فأرين اسود والاخر ابيض يصعدان الى اعلى الحبل الذي يسمكه وبدءا يقرضان الحبل ففزع الرجل خوفاً وظل يهز الحبل بقوة متمنيا ان يذهب الفأران واخذ يتمرجح يمينا وشمالا بقوة ويتخبط في جوانب البئر , وفيما هو كذلك احس بشئ رطب اصطدم بيده وإذا بذلك الشئ عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الاشجار وفي الكهوف فقام الرجل بتذوقه وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذي هو فيه ونسى الفأران والثعبان والاسد ,,, وفجأة .... استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!! وقرر الرجل الذهاب لشخص يفسر له هذا الحلم , وذهب الرجل الى عالم واخبره عن الحلم وطلب منه تفسيره فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل : لا قال له العالم ان الاسد الذي كا ورائك هو ملك الموت , والبئر الذي به الثعبان فهو قبرك والحبل الذي كنت تتعلق به فهو عمرك والفأرين فهما الليل وانهار يأكلان من عمرك ,,,, قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب