بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 يناير 2017

جاكيت طفله ع خطوات الاعداد


https://www.youtube.com/watch?edit=vd&v=-7QvZMyp4gA

الدعـــــــاء


ذهبت امرأة فقيرة لمتجر. لشراء بعض المواد ، وعند وصولها شرحت لصاحب المتجر وضع زوجها المريض, وأنه غير قادر على العمل في هذا الوقت،ولديهم سبعة أبناء يحتاجون للطعام، فتجاهلها صاحب المتجر وطلب منها أن تترك المتجر. ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام عادت تقول : من فضلك يا سيدي، سأحضر لك النقود حالما أستطيع". فقال لها : أنه لا يقدر أن يعطيها ما طلبت دون أن تدفع ثمنه . وسمع زبون يقف بالقرب حديثهما. فتقدم نحوهما وقال : أنا سأدفع ثمن كل طلبات هذه السيدة. فقال صاحب المتجر للسيّدة بنوع من السخرية هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيّدة : نعم يا سيدي، فقال لها: ضعي هذه القائمة في كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك مواد مماثلة لوزنها في الكفة الأخرى!!!!!. ترددت السيدة للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت في كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها, ثم وضعت قطعة الورق في كفة الميزان ورأسها ما زال منحنياً. وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التي وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!! وراح صاحب المتجر يحدّق في الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال في ريبة "أنا غير ى تصديق ما يحدث". ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر في وضع المؤن في الكفّة الثانية من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر في وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما. وهنا وقف صاحب المتجر وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة في كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد, فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات ، ولكنها كانت دعاء يقول: "إلهـــــــي يا من تكفي عبادك، أنــــت تعلــــم كلّ احتياجاتي، وأنا أضعـــهـا بيــــن يديـــــك الأمينتيــــــن". أعطى صاحب المتجر البضائع التي جمعها في كفة الميزان الأخرى للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق!!!!. شكرته السيدة وخرجت من المتجر، وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً لصاحب المتجر وهو يقول له "أنك تستحق كل هذا المال". في وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان كان مكسور!!! لذلك فالله وحده هو الذي يعلم كم يزن هذا الدعــــــــــاء . الدعـــــــاء مـــــــن أحسن الهبـــــــــات المجانيـــــــــة التي أعطيت لنا...!

بائعة السمن


قصة بائعة السمن🙂 كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله . فمرت به امرأة تبيع السمن . فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟ فقالت : أبيع سمناً ياسيدي . فقال لها : أرني . وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها اندلق منه بعض السمن على ثيابه . فغضب الرجل غضباً شديداً ... وقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب . فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي ، فأنا امرأة مسكينة .. فقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب . فسألته : وكم ثمن الثوب ؟ قال : ألف درهم . فقالت له: أنا امرأة فقيرة فمن أين لي بألف درهم ؟! قال لها : لا شأن لي . فقالت له : ارحمني ولا تفضحني . وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب ، فقال لها : ما شأنك يا امرأه ؟ فقصت عليه الخبر . فقال الفتى : أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم . فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان ، قال له الشاب : على رسلك أيها الرجل . فرد عليه ذلك المتكبر وقال: ماذا تريد ؟ فقال له : هل أخذت ثمن الثوب ؟ قال : نعم . فقال له الشاب: فأين الثوب ؟ قال : ولم !؟ قال : قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب . قال الرجل المتكبر : وأسير عارياً !؟ قال الشاب : لا شأن لي . قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب ؟ قال: تعطينا الثمن . قال الرجل المتكبر : الألف درهم ؟ قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟! فقال له الرجل المتكبر : لقد دفعت لي الف درهم . فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت .. فقال له الرجل : وكم تريد ؟! قال الشاب : ألفي درهم . فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير . قال الشاب : إذن فأعطنا ثوبنا . قال الرجل المتكبر : أتريد أن تفضحني ؟! قال الشاب : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!! فقال الرجل المتكبر : هذا ظلم. قال الشاب : الآن تتكلم عن الظلم . فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة . ومن فوره أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة . إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية .... والحياة ليست بالكبر والتعالي... لا تأسف على احترامك وخدمتك وطيبتك للناس .. ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك .. فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد .. نظرة الناس لك تختلف فهناك من يراك سيئ وآخر يراك جيد وآخر يراك رائع وآخر لا يراك شيئا ووحده الله تعالى من يراك على حقيقتك ... فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ومقصدك

السبت، 14 يناير 2017

مع الحكيم الهندي


(أفرغ كوبك)) قصة مع الحكيم الهندي يروى أن شاباً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها .. فذكروا له حكيماً هندياً وأنه خبير بالنفس البشرية وأن مشهور بالحكم والتجارب ....... فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى قرية يسال عنه .. إلى أن وصل إلى بيت الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته امرأة عجوز قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال .. وانتظر ساعة .. ساعتين .. ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! .... تأخر كثيرا فأوجس في نفسه خيفة !!!! وبعد ذلك لإذا بالحكيم يدخل ويسلم عليه ببرود ولم يعتذر عن تأخره وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر ... ماذا أقول وكيف أبدأ ، والهندي ساكت ! ثم تكلم الشاب فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة تنفعني في الحياة .. قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال الهندي : تشرب شاي ؟؟؟! قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث ساعات لم يضع في فمه شيء .. فذهب الهندي ليحضر الشاي ... ولم يعد !!!!! ماذا حصل بالشاب .... اغتاظ وتضايق وامتلأ كوبه غضبا وانزعاجاً بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي وأكواب وجلس ينظر إليها ويتفرج .... ثم قال للشاب هل أسكب لك الشاي ؟؟؟؟ فأجاب بحنق وغيظ نعم وبدأ يصب في الكأس ويصبّ .. امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. فاض الشاي حول الكأس امتلأت الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة .. واستمر بالصبّ!! حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم ولا مجنون ؟؟؟؟!!!! قال الهندي متسائلا : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . قال طيب وهنا قال الهندي ؟ يمكنك أن ترجع الآن إلى بلدك فقد أخذت درسا كبيراً في هذه الرحلة انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك فارغة ، أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك .. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء .. فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة .. فرغ قلبك من حقد النفس .. من الأفكار السلبية.. فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه.