بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 فبراير 2018

قصة نادرة لسيدنا عيسى عليه السلام وجمجمة انطقها الله


قصة نادرة لسيدنا عيسى عليه السلام وجمجمة انطقها الله تعالى لتحكى بعض الاحوال عن كعب الاحبارى رضى الله عنه انه قال : بينما كان عيشى عليه السلام فى سيياحته وجد فى طريقه جمجمه هائلة الحجم فقال ما هذا الرأس العجيب ؟؟؟ فدعا ربه ان ينطق هذه الجمجمة فأوحى له الله تعالى وقال له اسالها تجبك يا عيسى فتقدم عيسى وقال لها انطقى بقدرة من يقل للشئ كن فيكون فاجابته الجمجمة ان فد اذن لى ربى بالكلام فاسال يا عبد الله عن ما تريد فسالها عيسى ماذا كنت فى دار الدنيا ؟؟؟ رجل ام انثى حر ام عبد صبيح ام قبيح ؟ فاجابت الجمجمة : كنت رجلا لا انثى حر لا عبد صبيح لا قبيح كنت ملك من ملوك الشام وكنت اذا سرت فى ركب مشى معى اربعة الاف مملوك يلبسون من يلبسون اقنعة من ذهب راكبين خيول شقراء وكنت انا وقومى فى عز لا يعلمه الا الله . وبعد هذا العز مرضت ورقدت فى قصرى لا اكل ولا اشرب واليوم الخامس غارت عيناى وتدلت شفتاى ووقعت فى سكرات الموت . عيسى : ماذا رأيت فى سكرات الموت ؟ الجمجمة : رأيت يا نبى الله ملك الموت ويجلس معه اربعون ملك وملك الموت له ستة اوجه وجه على يمينه يقبض به ارواح اهل المشرق ووجه على يساره يقبض به ارواح اهل المغرب ووجه امامه يقبض به ارواح المؤمنين ووجه خلفة يقبض به ارواح ياجوج وماجوج ووجه فوقه يقبض به ارواح اهل السماء ووجه تحت ارجله يقبض به ارواح الكفار وكان يا نبى الله معه حربة كلما طعننى بها خرجت روحى كما يخرج القماش الخشن من اشواك الصبار وعندما خرجت روحى صرخت نسائى وحملونى فوضعونى فى قبرى فاستوحشت وحشة عظيمة واعاد الله لى الروح واذا بملكان اسودان ازرقان دخلا على يسالوننى فنسيت من هول منظرهما كل الكلام وكان معهما عمود يضربوننى به فكل ضربة انزلتنى الى الارض السابعة وردتنى الى مكانى من شدتها فانطبقت على الارض وعصرتنى حتى اختلط عظمى ببعضه وقالت لى الارض يا شقى كم كنت اكرهك وانت على ظهرى فما بالك اليوم وانت فى بطنى وجاء الزبانية يسحبوننى على وجهى الى النار وسمعت نداء يقول ( خذوه فغلوه ثم الى الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه انه كان لا يؤمن بالله العظيم ) فاتونى بسلسلة لو سقطت حلقة واحدة منها على الارض لاحرقتها بما فيها ووضعوها على عنقى وجرونى بها الى ان وصلت الى جهنم فقال لى خازنها لا اهلا بك ولا مرحبا والقونى فيها اذا هى سبع طبقات كل ظبقة مظلمة ممزوجة بغضب الله الاولى جهنم والثانية صقر والثالثة الجحيم والرابعة لظى والخامسة الحطمة والسادسة السعير والسابعة الهاوية . فبكى عيسى عليه السلام وقال له خبرنى عن احوال اهل النار : الجمجمة : كم يا نبى الله فى النار من شباب ينادى وا فسيحتاااااااااااااااه ( اى كم من الوقت والفراغ كان لدينا فى الدنيا واضعناه ونحن لا نطيع الله ولا نذكره ) وكم فى النار من نساء تنادى وااااا هتك ستراه ( صاحبات اللبس الضيق والشفاف وكل من كشفت شئ من جسدها واخلاقها قد ستره الله ) وذهبت لشجرة الزقوم فكلما اكلت منها وقفت فى حلقى فاتونى بطشت من نحاس فيه شئ ذائب وعندما شربت منه سقطت امعائى ورايت يا نبى الله اقواما بين ايديهم طعام طي فيتركونه وياكلون اخبث طعام فقيل لى هؤلاء الذين اكلوا من الحرام فى الدنيا ورايت اقواما على رؤوسهم عمائم كبار ياكلون من النار وجمرها فقيل لى هؤلاء اكلة مال اليتيم ورايت اقواما مكبلين ( مقيدين ) يضربون بمقارع هؤلاء هم من يمنعون الزكاة ورايت يا نبى الله اقواما يذبحون على نصب من نار ثم يعودون احياء ثم يتكرر ذلك فهؤلاء من قتلوا النفس التى حرم الله ورايت اقواما من النساء معلقات من صدورهم ويضربهن الزبانية بسياط من جهنم فهؤلاء كن يخن ازواجهن ونساء تعوى كالكلاب فقيل هؤلاء النواحات على الموتى ورايت اقواما يصلبون على جذوع من نار يضرب رؤوسهم فى حجر فتتحطم ثم تعود كما كانت ويتكرر فقيل لى هؤلاء تاركين الصلاة واقوام موضوعون فى تابوت به عقارب تنهشهم فناديت يا نبى الله فاوحى الله لى تعالى بالاجابه . بكى عيسى عليه السلام وقالت الجمجمة يا نبى الله ادعو الله لى ان يعيدنى الى الحياة فانك تحى الموتى بامر الله وتبرئ الاكمه والابرص باذن الله فان عدت فساعبد الله على حرف ولن اترك عبادته فدعا له الله تعالى فبعثه الى الحياة وكان من اكثر العابدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق