بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

قصة الشباب الثلاثة


سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا.. وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين. قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم . وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى. فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأقال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم. ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

قصَّة وعبرة \


\ عاش في قديم الزّمان تاجر، عُرِفَ عن هذا التّاجر أنه شخص أمين، فقد كان دائماً يتـَّقي اللهَ تعالى في كلِّ حطوةٍ يخطوها ويخاف من عذاب ربِّه وعقابه. في إحدى الرّحلات التّجارية التي كان يقوم بها هذا التّاجر الأمين، أخذ يُفكِّرُ في أن يستقرَّ ببلدته ليستريح من شقاء السَّفر وكثر ما قد حلَّ به من عناء وتعب من التّرحال والتّجوال بين البلاد، فقد كبُرَ هذا التّاجر وبدأت صحَّته في التّدهور والضعف من التقدُّم بالسِّن. أراد التّاجر الأمينُ أن يشتريَ لنفسه وعائلته داراً واسعة تليق به وبمكانته وثروته ويستقرّ بها ويتنعَّم، فذهب إلى أحد الرِّجال طالباً منه أن يبيعه داره، فاشتراها التّاجر منه. دارت الأيّامُ ومرَّت، والتّاجر يعيشُ فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وذات يومٍ، كان ينظر إلى أحد الجدران فقال في نفسه: لو قُمْتُ بهدم هذا الحائط لحصلتُ على منزلٍ أجمل ومساحةٍ أكبر وأوسع. بالفعل، قام التاجرُ بمسك الفأس وأخذ يهدمُ في الجدارِ ويزيله، لكنّه فجأةً رأى شيئاً عجيباً! فقد عثر تحتهُ على جرَّةٍ مليئةٍ بالمجوهرات والذّهب، صاح التاجر: ياإلهِي، كنزٌ عظيمٌ مدفونٌ تحت الحائط! لابُدَّ لي من أن أعيدَهُ إلى صاحبه، فهو له وأولى منِّي به، ليس لي حقٌّ في هذا الذّهب أبداً، إذا أخذته لنفسي سيكون مالاً حراماً، والمالُ الحرامُ يضرُّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

من كان يريدالجنة فليرق قلبه على والديه


رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآلٍ فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة : لا هو يبرئُ فنستريح و لا هو يموتُ فيستريح !!! ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده فقال صلى الله عليه وسلم : أين أُمه فحضرت وسألها صلى الله عليه وسلم عن حاله فقالت : من المصلين الذاكرين فقال لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني أما قلبي فعليه ساخط فسألها لِمَ فقالت الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي وحلو آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه فصرخت الأم : لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي . فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة فأرسل الرسول جماعةً من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلوآ عليه تهلَلَ وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها ...قصص التائبين ... نصيحه.. من كانت تريد لزوجها الجنة فلترقق قلبه على أمه ومن كان يريدالجنة فليرق قلبه على والديه هناك قلوب لن تحبك مهما اكرمتها .. وقلوب لن تكرهك مهما اوجعتها . أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ

الأحد، 24 ديسمبر 2017

تعويذة سحرٍ أسود


يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم... ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان.. دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟ تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال... تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه... ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك... ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض... ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به... ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم... أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه... ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟ نظرت زوجته في عينيه، وقالت: أنا روحي كانت معك في سجنك، وكنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه، ولقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك، فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح،،، لكنّ صوت بكائك وبكاء من حولك جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك... هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او ... او ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ...بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها ...

من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل أو أجمل


يُحكى أن تاجراً عرفه الناس بقسوة القلب. وكان هذا التاجر يشتري عبداً كل عام ليعمل عنده سنة كاملة فقط، ثم يتخلص منه. لكن ليس بتسريحه وإطلاق العنان له ليبحث عن عمل آخر أو سيد آخر، بل كان يرميه لكلاب عنده، يكون قد منع عنهم الطعام أياما معدودات، فتكون النهاية بالطبع لذاك العبد مؤلمة. كان هذا التاجر يعتقد أن التخلص من خدمه بتلك الطريقة إنما هو طريقة للتخلص من مصدر ربما يكون قد عرف الكثير من أموره وأسراره، فإن الخدم في البيوت يطلعون على أمور كثيرة وأسرار عدَّة. قام التاجر كعادته السنوية بشراء عبد جديد، وقد عُرف هذا الجديد بشيء من الذكاء. ومرت عليه الأيام في خدمة سيده حتى دنا وقت التعذيب السنوي.. جمع التاجر أصحابه للاستمتاع بمشهد الكلاب وهي تنهش في لحم العبد المسكين. وكان كعادته قد توقف عن إطعام الكلاب عدة أيام حتى تكون شرسة للغاية. . لكن هاله ما رأى. ما إن دخلت الكلاب على العبد، حتى بدأت تدور حوله وتلعق عنقه في هدوء ووداعة لفترة من الزمن ثم نامت عنده! احتار التاجر لمنظر كلابه الشرسة قد تحولت إلى حيوانات وديعة رغم جوعها، فسأل العبد عن السر ، فقال له: يا سيدي لقد خدمتك سنة كاملة فألقيتني للكلاب الجائعة، فيما أنا خدمت هذه الكلاب شهرين فقط، فكان منها ما رأيت!! __________________ إن نكران الجميل أمر صعب على النفس البشرية ولا يمكن قبولها وتحدث من الألم النفسي الشيء الكثير . الفطرة السليمة والذوق السليم عند أي إنسان أن من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل أو أجمل ، لا أن ننكر ه أو نرد بالأسوأ

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ؟


ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ عرﺑﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ؟؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ ؟ ﻓﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺳﺎﺗﺮﻙ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﻭﻭﺟﻊ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻫﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﺀ ﻟﻮﻧﻲ ﺷﺮﻑ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻜﻌﺒﺔ كساء ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻤﺎﺀ ﻟﻮﻧﻲ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﺧﻴﺎﻡ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻛﺮﻣﺎﺀ ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺳﺘﺮ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﻏﻄﺎﺀ ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺑﻴﺾ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻧﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺑﺪﻝ ﺻﺤﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻭﻻ ﻇﻬﺮ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺑﻼﻝ ﻣﺆﺫﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻧﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺗﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﺳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ . ﺃﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺃﻧﺼﺘﻲ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﺮﺍﺓ ﻭﻟﻮﺻﻔﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻟﺴﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻭﺳﺘﻨﻌﻤﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻫﺠﺎﺀ ﻻ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻭﺃمنا حواء

الملك


كان ملك من الملوك معروفا بالخير والصلاح, وذات يوم كان يسير في موكبه مع وزرائه وحاشيته فرأى رجلين من اهل الدين والتقوى والصلاح يسيران في الطريق, فنزل من حصانه الى الارض وسلم عليهما وصافحهما و حياهما فاغتاظ وزراؤه من ذلك. وذهبوا الى شقيق الملك وقالوا له: ان الملك حقر نفسه ونزل من حصانه وسلم على رجلين ليسا من اهل المال اوالجاه. وانما هما رجلان عاديان من عامه الناس , فنرجو ان تخبر المللك ان مثل هذا الامر لا يليق به. واخبر الاخ اخاه الملك بالامر وعاتبه على فعله, فقال الملك لاخيه: انتظر وسأعطيك الجواب غدا. وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي ان ينطلق الى شوارع المدينه ويعلن عن اعدام شقيق الملك, وفعل النادي ما أمره الملك به, فاندهش الناس وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي اخذه الجنود الى قصر اخيه لغرض اعدامه امام الوزراء وكبار رجال الدوله وجمع كبير من الناس. ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك ان يعفو عنه ويغير قراره. فقال الملك: ايها السفيه انك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي اخيك الملك الذي هو انسان مثلك مع علمك انك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الموت والاعدام, فكيف تلومني وتعاتبني على نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى, فكيف ساعتذر اذا جاءني منادي ربي واخذني الى جهنم لتكبري على عباد الله الصالحين؟.

الاثنين، 18 ديسمبر 2017

حِكمة بليغة


جمع الملك كل حكماء البلد، ثم طلب منهم طلباً واحداً؛ عبارة تُكتب فوق عرشه،ينظر إليها في كل آن وحين ليستفيد منها. قال لهم موضحاً: أريد حِكمة بليغة، تُلهمني الصواب وقت شدتي، وتعينني على إدارة أزماتي، وتكون خير موجّه لي في حالة السعادة والفرح والسرور.. فذهب الحكماء وقد احتاروا في أمرهم، وهل يمكن أن تصلح حكمة واحدة لجميع الأوقات والظروف والأحوال.. إننا في وقت الشدة والكرب نريد من يهوّن علينا مصائبنا وبلاءنا، وفي حال الرخاء والسعادة نطمح إلى من يبارك لنا ويدعو بدوام الحال. وعاد الحكماء بعد مدة وقد كتبوا عبارات وعبارات، فيها من الحكمة والعظة الشيء الكثير؛ لكنها كلها لم ترُق للملك. إلى أن جاءه أحد حكماء مملكته برقعة مكتوب عليها : " كل هذا حتماً سيمرّ ".. نظر الملك مليًّا في الرقعة؛ بينما أخذ الحكيم في الحديث: يا مولاي الدنيا لا تبقى على حال.. ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر.. أيام السعادة آتية؛ لكنها حتماً ستمرّ.. وسترى من الحزن ما يؤلم قلبك.. ويدمي فؤادك..لكن الحزن أيضاً سيمرّ.. ستأتي أيام النصر لتدقّ باب مملكتك، وسيهتف الجمع باسمك الميمون؛ لكنها يا مولاي أيام، طالت أو قصرت.. ثم ستمر.. سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛ لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ..Open options for Mohsen Salah’s post

الأحد، 17 ديسمبر 2017

صة حقيقية من سوريا


ق السلام عليكم احببت ان اشارككم قصة وقعت معي شخصيا والله شاهد علي يوم الدين انها حقيقة وقعت معي بدأت القصة عندما ضاقت احوالي المادية وانا رجل يبلغ من العمر 42 عاما ولدي اولادي شباب بالجامعة ولا املك بجيبي ليرة واحدة وانا بسوريا بمدينة حمص حيث إني مستاجر لمحل واعمل في صيانة الكمبيوترات وفي احد ايام صيف العام الماضي نمت بعد عودتي من محلي ولا املك في جيبي ثمن ربطة خبز لبيتي واستيقظت باكرا على صوت المؤذن وصليت الفجر ولم انم بقيت ادعوا الله قضاء حاجتي حتى الصباح وفي الصباح الباكر وانا اجهز نفسي للخروج لعملي جائني اتصال هاتفي من اختي وهي مريضة بالسرطان عافى الله كل مسلم منه تطلب مني ثمن ابرة كيميائية لعلاجها فهي فقيرة الحال ولا تمتلك شيئا من المال ولم تجد سواي فزاد همي فوق هم لاني اصلا لا املك ثمن ربطة خبز فكيف احضر لها ثمن ابرة يقدر ثمنها ب 50 الف ليرة سورية فقلت يا رب مالنا سواك وانت المعين وذهبت لعملي وكان في اليوم التالي يوم الجمعة المهم في اليوم التالي ذهبت لصلاة الجمعة وانا واقف بالصلاة خلف الامام دعوت من اعماق قلبي الله مخلصا له مناجيا اياه ان يفرج كربتي فاحسست بقشعريرة تسري بجسدي كله وانهمرت دموعي وخرجنا من المسجد وكلي رجاء ان يفرج الله كربتي وكان لي صديق يسكن بمدينة اخرى وحاله المادي جيد نوعا ما ولكن ليس كثيرا فقلت في نفسي اتصل عليه عسى ولعل ان يفرج عني ببعض المال قاتصلت به وحدثته بما يحصل معي واخبرته باني اريد ثمن ابرة كيميائية لعلاج اختي من السرطان فقال لي عسى خير ان شاء الله ويوم السبت خرجت لعملي كالعادة وفتحت محلي ودخلت ولم يكن معي سوى تفاحة بحقيبتي وانا جالس اتى زبون واشترى قطعة صغيرة لجوال ثمنها 100 ليرة فقلت الحمد لله هذه اول بيعة منذ اسبوع وجلست امام باب محلي ادعوا الله وفجأة توقف امامي رجل فقير متسول حاله سيئة جدا وظاهر عليه الجوع والعوز فطلب مني ثمن سندويشة فلافل 50 ليرة فدخلت من فوري واخرجت ال100 ليرة والتفاحة واعطيته اياهم وقلت له مر يوميا الى هنا ولك نصيب مما يقسمه الله ثم جلست وانا اقول بنفسي سبحان الله هناك من هو باحوج مني ونزلت دموعي على خدي ورأيت الرجل نفسه واقف خلف سيارة يأكل التفاحة ويبكي ويدعو لي ويقول بلسان حاله يا رب فرج عنه واطعمه كما اطعمني وذهب بطريقه وبعد ساعتين تقريبا دخل الى زبون وطلب مني جهاز كمبيوتر كامل فجهزت له كمبيوتر كامل ووضع بيدي مبلغ 60 الف وجلست اتفكر بما صار اليه وضعي بعد صدقة صغيرة وفجأة رن صوت الجوال واذ بصديقي من المدينة الاخرى يخبرني بان هناك تاجر كبير قد ارسل الي عن طريقه اربع ابر الخاصة بعلاج اختي وستصلني باي لحظة فلم اصدق ما اسمعه ورفعت يدي للسماء وقلت يا رب اني عبدك وانت ربي والدموع تذرف مني عيني ولم اعرف ما اقول غيرها من شدة فرحي ووالله ما عدت يومها للبيت الا وبجيبي مبلغ اكثر من 100000 ليرة فقلت يا رب 100 ليرة وتفاحة جرت 100000 ليرة وعلاج بثمن 200000 ليرة لاختي المريضة فصليت لله شكرا ركعتين وعاهدت نفسي على ان اتصدق كل يوم بصدقة باول النهار وما زلت ولله الحمد مداوم عليها لهذه اللحظة هذه قصتي عسى ان يتعظ من يكنز المال ولا يتصدق