بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

عينُ اللّهِ لم تنم


توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا.... حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته... فقامت والدة الطفل بأمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكانه المالك لها... قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا... أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء.... ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات وأصبحت له ثروة بالمليارات.... بينما كانت أرملة اخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة .. أكرمها الله بابناء الحلال واهل الخير على تعليم ابنها اليتيم.... قرر العم العودة الى بلده بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما..... اشترى أرض كبيرة واقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه . .... وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد... ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه. قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى. عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر..... قام العم بتزويد الفيلا بأحدت التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ... ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده ويوم وصول عائلته قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار... ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده. أثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور... تعرضت العائلة لحادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد. وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه. لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي. ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ل" وما كان ربك نسيّا "... لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنم

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

آسيا امرأة فرعون


قصة آسيا امرأة فرعون كانت تعيش في أعظم قصر في زمانها تحت يديها الكثير من الجواري والعبيد حياتها مرفهة ، متنعمة ، زوجها طغى وتجبر وأراد أن يقدسه الناس فنصب نفسه إلها عليهم، وأصدر قرار الألوهية من قصره فقال : أنا ربكم الأعلى . فرعون الذي نسي أنه كان نطفة، هذا المتكبر بكل ما يملكه من مال وجنود وعبيد، تحداه أقرب الناس إليه زوجته (اسية بنت مزاحم ) كانت تكتم ايمانها في البداية، وعندما جهرت بإيمانها بدأ زوجها يعذبها بكل أنواع التعذيب. هي إحدى أربع نساء هن سيدات نساء العالمين. جاءت إلى زوجها المتكبر عندما قتل الماشطة التي كانت تمشط ابنتها … الماشطة التي قالت لفرعون متحدية : ربي وربك الله. نتيجة لذلك التحدي قذفها في زيت يغلي هي وأولادها. فلم ترض زوجته آسية عندما أخبرها عن أمر الماشطة. قالت له : الويل لك ما أجرأك على الله. فقال لها : لعلك اعتراك الجنون الذي اعترى الماشطة؟ فقالت : ما بي من جنون ولكني آمنت بالله رب العالمين. وبعد ذلك دعا فرعون أمها فقال لها : إن ابنتك قد أصابها ما أصاب الماشطة ! فأقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسى . فخلت بها أمها وأرادتها أن توافق فرعون، ولكنها أبت وقالت : أما أن أكفر بالله فلا والله. وهذا هو التحدي ... تحدي الواقع بكل ما يملك من قوة وجبروت.. وعندما رأى فرعون تمسكها بدينها وإيمانها خرج على الملأ من قومه فقال لهم : ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟ فأثنى عليها القوم. فقال : إنها تعبد ربا غيري ! فقالوا : أقتلها. و لما عجز فرعون عن رد اسيا عن دينها، امر جنده باخذها لصحراء مصر القاحلة و ربط يديها و رجليها بين اربعة اوتاد و تركها بلا ماء و لا طعام تحت الشمس الحارقة! ظلت على تلك الحال ثلاثة ايام، ومع كل هذا ابت الرجوع عن الدين الحق وكل تلك الحيوانات وحشرات الصحراء التي تمر عليها! في اليوم الأول مر عليها فرعون قال لها : ألا تتراجعين ؟ قالت : لا والله، ما زادني هذا إلا إيماناً و يقيناً. في اليوم الثاني أيضا مر عليها فرعون : ألا تتراجعين ؟ قالت : لا والله ما أتراجع . اليوم الثالث قال لها : ألا تتراجعين؟ قالت : لا أتراجع . قال فرعون : إقتلوها، إحملوا صخرة إلى أعلى مكان ثم إرموا الصخرة عليها من فوق، فإن رجعت عن قولها فهي امرأتي، وأخذ يتلذذ بتعذيبها وهذا شأن الطغاة في كل زمان .. وفي أثناء ذلك نظرت إلى ما عند الله فقالت : { رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }. و كشف الله عن بصيرتها فأطلعها على مكانها في الجنة، ففرحت وضحكت وكان فرعون حاضراً هذا المشهد ! فقال : ألا تعجبون من جنونها ؟ إنا نعذبها وهي تضحك ! فقبض الله روحها إلى الجنة رضي الله عنها .. وألقيت الصخرة عليها .. فلم تجد ألما لأنها ألقيت على جسد لا روح فيه، فقد توفيت قبل ذلك.

إني وضعتها أنثى


قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً ).. أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير.. و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً. - ماذا رُزقتُ؟؟ - أنثى. - تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!. - إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد). - نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها.. لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!. يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟! دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه: - ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!. - لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع.. ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب! مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.بخيفل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما.. صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها.. ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!.. نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً.. عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله.. و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة.. أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر.. عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج! - ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟! - أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه. - إذاً أوصلكِ؟ - لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن. - حسناً. ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس.. كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه. - أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟! - ردّت بابتسامة. - خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة.. احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!! ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟ جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة.. التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه! إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه! عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب.. إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه! زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!! أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!! وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه.. بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!! أخذ يبكي كولدٍ صغير.. استغرب الطبيب و انسحب لا يدري لمَ كل هذا البكاء؟! حملت الأم صغيرتها و مشت باتجاه غرفة نومها.. فناداها: أم وجد! لأول مرة يناديها أم وجد!! استدارت نحوه مستفهمة ماذا يريد منها. - أريد (وجد). - إنها نائمة. - أريد أن أقبّلها. - إنها نائمة ، قد توقظها. - تعالي إليّ. بكت أم وجد.. ضمّها زوجها و هي حاملة ابنتها و قال لها: سامحيني أرجوكِ.. سامحيني.. سامحني يا الله! اغفر لي.. حمداً لك يا الله.. حمداً لك.. وضعتْ الأم إصبعها على فم زوجها بلطف و أشارت إليه: اخفض صوتك... إنها نائمة!.. قال لها سأضعها بالسرير بنفسي و أعود أليك حالاً.....! انتهت الحمد الله

رجل صالح له جار يهودي


كان هناك رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شي يقول: ماتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي.. كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل او عمله.. مما أثار استغراب اليهودي فسأله ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك فقال الرجل الصالح يكفيني أن الهم لا يقربني.. فآراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين ذهب اليهودي الى الرجل وقال له: خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر فأجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي وكانت الخواتم في ذلك الزمان مميزة ولايوجد لها شبيه لأن من يصنعها حرفي ولا يصنع لها شبيه أبدا” وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده وكان في ذلك الزمان لا يوجد أثاث كثير والأبوب لاتقفل فمن السهل سرقة أي شيء، فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وفي وسط البحر وهو على القارب ألقى الخاتم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله قال اليهودي : اريد خاتمي قال الرجل الصالح: لاتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي قال اليهودي: “اريد خاتمي الآن” قال الرجل الصالح: “إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك الا إذا تغديت معنا اليوم” وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه فقال الرجل الصالح: “والله إنه لخاتم اليهودي” وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة.. قال اليهودي: “لماذا اصفر وجهك إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين” قال الرجل الصالح: “لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي” قال اليهودي: “لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به” قال الرجل الصالح: والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك..” فتلون وجه اليهودي واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول: “إنه هو.. إنه هو..” فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا” بنفسك ماذا أصابك؟ قال له اليهودي: استحلفك بربك كيف وصل اليك..” قال الرجل الصالح: “لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..” قال اليهودي: “استحلفك بربك أين وجدته؟؟؟” قال الرجل الصالح: “وجدته في بطن السمكة” فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد اليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل فقال الرجل الصالح: “انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر.. والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها.. ألم أقل لك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي..” فقال اليهودي:- صدقت ياجاري وأنا أشهد انه لا إله إلا الله وأن محمدا” رسول الله…!!

السبت، 2 سبتمبر 2017

قصة ابكتني


قصة ابكتني في عهد موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله عاشت اسرة فقيرة مكونه من زوجين . قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله . يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام . وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم . سألت الزوجه زوجها قائلة : يازوجي اليس موسى نبي الله وكليمه . قال لها نعم . قالت له اذاً لماذا لا نذهب إليه ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر ونطلب منه ان يكلم ربه عن حالنا ويسأله ان يغنينا من فضله . كي نعيش مابقى من عمرنا في هناء ورغد من العيش فقال الرجل نعم الرأي يا امرأة. فلما اصبح الصبح ذهبا إلى نبي الله وكليمه عليه افضل الصلاة والسلام . وشكا له حالهما وطلبا منه ان يكلم ربه ان يغنيهم . فذهب موسى للقاء ربه وكلمه عن حال تلك الاسرة . وهو السميع العليم سبحانه لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض فقال الله لموسى ياموسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر . فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم وانه سوف يغنيهم ...ولكن لمدة عام واحد فقط . فاستبشر الزوجان وسروا سرورا عظيما . فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلموا .. وصاروا من اغنياء القوم وبدأت حياتهم تتغير وعاشوا في رغد من العيش . فقالت الزوجه يارجل تذكر اننا سننعم لمدة عام وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا . قال نعم . فقالت له اذاً نقوم باستخدام هذا المال ونصنع لنا معروفا عند الناس. فإذا مر العام وعدنا إلى فقرنا .. ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم فيعطونا ولا يردونا ان طلبنا منهم قوت فقال الزوج اصبتي يا امرأة... فقاموا ببناء منزل على مفترق طرق المسافرين . وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق. وكانت سبع طرق ففتحوا سبعة ابواب . واخذوا يقومون باستقبال الغادي والرائح ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام والشهور . وموسى تأمل حالهم يوما بعد يوم . انقضى العام ..وهم على حالهم ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم . مر العام ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه لم يفتقروا . فتعجب موسى وكلم ربه وقال يارب . قد اشترطت عليهم عام واحد فقط . والان هم في عام جديد ولم يفتقروا .. فرد المولى سبحانه وتعالى وقال ياموسى . فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي . ياموسى .....استحيت منهم . ياموسى ايكون عبدي اكرم مني . سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم .. قصة ابكتني سبحانك ياربي مافي اكرم ولا احن منك على عبادك

قصة ابكتني


قصة ابكتني في عهد موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله عاشت اسرة فقيرة مكونه من زوجين . قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله . يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام . وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم . سألت الزوجه زوجها قائلة : يازوجي اليس موسى نبي الله وكليمه . قال لها نعم . قالت له اذاً لماذا لا نذهب إليه ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر ونطلب منه ان يكلم ربه عن حالنا ويسأله ان يغنينا من فضله . كي نعيش مابقى من عمرنا في هناء ورغد من العيش فقال الرجل نعم الرأي يا امرأة. فلما اصبح الصبح ذهبا إلى نبي الله وكليمه عليه افضل الصلاة والسلام . وشكا له حالهما وطلبا منه ان يكلم ربه ان يغنيهم . فذهب موسى للقاء ربه وكلمه عن حال تلك الاسرة . وهو السميع العليم سبحانه لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض فقال الله لموسى ياموسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر . فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم وانه سوف يغنيهم ...ولكن لمدة عام واحد فقط . فاستبشر الزوجان وسروا سرورا عظيما . فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلموا .. وصاروا من اغنياء القوم وبدأت حياتهم تتغير وعاشوا في رغد من العيش . فقالت الزوجه يارجل تذكر اننا سننعم لمدة عام وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا . قال نعم . فقالت له اذاً نقوم باستخدام هذا المال ونصنع لنا معروفا عند الناس. فإذا مر العام وعدنا إلى فقرنا .. ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم فيعطونا ولا يردونا ان طلبنا منهم قوت فقال الزوج اصبتي يا امرأة... فقاموا ببناء منزل على مفترق طرق المسافرين . وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق. وكانت سبع طرق ففتحوا سبعة ابواب . واخذوا يقومون باستقبال الغادي والرائح ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام والشهور . وموسى تأمل حالهم يوما بعد يوم . انقضى العام ..وهم على حالهم ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم . مر العام ودخل عليهم عام جديد ..وهم على ماهم عليه لم يفتقروا . فتعجب موسى وكلم ربه وقال يارب . قد اشترطت عليهم عام واحد فقط . والان هم في عام جديد ولم يفتقروا .. فرد المولى سبحانه وتعالى وقال ياموسى . فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي . ياموسى .....استحيت منهم . ياموسى ايكون عبدي اكرم مني . سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم .. قصة ابكتني سبحانك ياربي مافي اكرم ولا احن منك على عبادك